وجود الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يحول بين الشعب والثورة ضد النظام !!!

[b]بسم الله الرحمـــــــــــــــن الرحيــــــــم

قد يتعجب الكثير عن الدافع الرئيس الذي يحول دون قيام الشعب الجزائري ضد نظام الحكم...ذلك أن الشعب الجزائري معروف بحماسته و قلة صبره على الظلم والاضطهاد....

هذا الأمـــــــــــر جعل الكثير من الناس تتخبط في سبيل معرفة ما وراء ذلك فكثرت الأقوال المحاولة لتشخيص الحالة الجزائرية ومنها :

1- أن الشعب الجزائري يعيش في هامش حرية لا تعيشه الكثير من الشعوب العربية في المنطقة !!!
2- أن الشعب الجزائري وبعد الأزمة التي عاشها في عشريته السوداء رضي بالقليل ولا يريد الرجوع لسنوات الدم والفوضى .
3- حنكة النظام الجزائري في تعامله مع المعارضة والمتظاهرين وقدرته على الالتفاف حولها وجعلها في صالحه !!!
4- عدم وجود معارضة حقيقة يتطلع اليها الشارع الجزائري لتكون حاكمة في البلاد..

وغيرها من الأقوال وكثير منها حاد الصواب وجانبه ...
فالجزائر اليوم تعيش في أكثر الأيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام شدة وفوضى خلاقة وغياب لدولة القانون وانتشار الآفات الاجتماعية والادارية وكثرة الرشوة والمحسوبية وضيق هامش الحريات والمحاولات الدؤوبة لتغريب البلاد وسوء توزيع الثروة والتلاعب بالأسعار وغيرها الكثير من المشاكل التي لا تقل عن باق الدول التي قامت فيها الثورة .... فلما لم يقم الشعب الجزائري ضد الطغيان !!!!

المتأمل للحالة الجزائرية والعارف بها لابد أن يربط كل شيء بما وقع في العشرية السوداء عندما صب على الشعب القتل صبا ونزفت البلاد تحت وابل الجيش ومخابراته وبعض الفرق التكفيرية المنحرفة التي صبت جام قواها ضد الشعب لتغتال وتأسر وتنكل به تنكيلا ....

لو عدنا بعض الشيء للوراء لوجدنا أن أغلب المجازر التي عاشها الشعب الجزائري كانت بأيادي البارونات ورجال الأعمال المتمثلين في الجنرالات ... الذين طفحت التقارير بحقيقة ما فعلوه بالشعب الجزائري ... ومنذ ظهور قناة الجزيرة عام 1995 وفضحها لكثير من الحقائق التي تحصل في الجزائر ومع بداية القرن 21 وما يعنيه ذلك من انفجار اعلامي هائل سيفضح أعمال النظام الجزائرية ووحشيته أمام العالم أكثر وأكثر حاول النظام غسل صورته وتبرءة نفسه فعمدوا إلى عبد العزيز بوتفليقة واتوا به وجعلوه رمزا للسلام في البلاد الأمر الذي سر الجزائريين كثيرا .... حتى بعض الإسلاميين وما مخلفات ميثاق الوئام المدني عنا ببعيدة....

المهم فالشعب الجزائري ومنذ مجيء عبد العزيز بوتفليقة عرف حالة من الهدوء والأريحية وعادت الحياة في كثير من الأماكن لطبيعتها وبعد أن كان الجزائري يمنع من التجوال في بعض الأحايين مع صلاة العصر أصبح في كامل حريته وأصبح الناس يسافرون شرقا وغربا دون خوف من ذبح أو قتل....

ولاشك أن هذا الأمـــــــــــــــــر جعل عبد العزيز بوتفليقة رمزا للسلام عند الجزائريين وهو أول رئيس كسب محبة الكثيرين .... فالشعب الجزائري يمتن لها ويحس أنه الرجل الذي أنقض البلاد....

ولهذا السبب فالشعب الجزائري لن يقوم بثورة ضد نظام الحكم مطالبا باسقاط النظام لأنه يعتبر ذلك خيانة للرجل الذي أتى بالخير للبلاد والعباد.....

وعليه فإلى عام 2014 أو هلاك بوتفليقة لا ينتظر أحد منا قيام ثورة في البلاد رغم المطبلين وكثر المهيجين....هذا وعلى الشباب الاستعداد لما بعد بوتفليقة لأن بعده ستدخل الجزائر في ثورة لا محالة إذا بقيت على نفس الوتيرة التي هي عليها اليوم....هذا والله اعلم والسلام عليكم

والشعب الليبي دآآعمه الشـعبـ الجــزآآآآئري الجـآآر..[/b]

ادام الله ع اهل الجزائر نعمة الاستقرار والامن والامان
...
ف الحقيقة موضوعك غير وقد اعجبني حقا ،
حيث انه من ليس من المعتاد ان توجد مواضيع بالمنتدى تتحدث عن السياسة ،
حياك الله...
بانتظار جديدك ...( ف مواضيع تتعلق بالسياسة)

شكرا على المروضوع المهم والسياسي وكما قالت الاخت يمنى اشتقنا كتيرا لمواضيع السياسة
وشكرا مرة اخرى والنصر لصاحب الحق (الشعب الجزائري والليبي الحر)

» نوع متطور من البكتيريا يحول السكر الى وقود
» صديقي العزيز يوسف مقبل على امتحانات ويحتاج الى دعواتكم
» صديقي العزيز وأخوكم في الله عكاشة يحتاج دعواتكم
» تفاصيل جديد للعبة Naruto Shippuden: Ultimate Ninja Storm 2 وجود أنلاين و طور ..و .!!
» الشعب السعودي افضل وارقى الشعوب.. برعاية شلة التفوق **