السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني واخواتي في الايمان
العذاب الأدنى عباره عن رساله من الله لمن يستمر في المعصيه ( ارجع إليّ قبل العذاب الاكبر اي نار جهنم )
والعذاب الادنى يختلف من شخص لاخر
فمنهم من يصاب بمرض او حادث او خساره ماليه او فقدان ابنه او حرمانه من الانجاب او تشوه في احد اولاده او مصيبه او حزن او ضيق او كره الناس والكثير يصابوا بضيق نفسي وتوتر .......... الخ
ويخبرني قبل يومين صديقي بأنه اخذ قرضا ربويا وعندما اصر على عدم التخلص منه بالرغم ان الله هيأ له فرصة التخلص منه
ارسل الله له رساله عباره عن عذاب أدنى حيث ان ولده المنتظر ( الجنين ) اصيب بمرض داخل بطن امه .
بالرغم ان زوجه قالت له : اتق الله في ابننا وتخلص من القرض الربوي
الا انه وكأن في اذنه وقر وله اذنين ولكن لا يستطيع ان يسمع بها كلام الحق
استمر صديقي فالله ارسل له الرساله الثانيه بأن قدر الله ان يتوفى الجنين قبل ولادته
ولكن صديقي استمر فالله ارسل له الرساله الثالثه وحرمه من الانجاب واخذ يراجع العيادات والمصحات ومحلات الاعشاب الطبيعيه هو وزوجته ولا فائده حتى آيس من الانجاب .
يقول صديقي : الزوجه كانت تفقه وتعلم ان هذه رسائل من الله بأن ( تب الى الله يا احمد وارجع اليّ ) ولكني استمريت وقررت استثمار المال الموجود في بناء بيت ولم اقم بسداد القرض الربوي وهنا جاءت رسالتين أخريين احداها أن ذاق المراره والنكد خلال بناء البيت وخسر خساره فادحه وتعرض للغش مع غياب العاملين واخيرا عاش في البيت وكأنه يعيش في كوكب اخر مليء بالاشباح .
والرساله الاخرى انه تعرض لمرض نفسي صاحبه انهاك شديد في الجسم لم يستطع بسببه قيادة السياره الا في بعض الحالات وكذلك تم اعفائه من آداء الوظيفة الا انهم لم يحرموه من معاشه بسبب حالته النفسيه .
والغريبه ان زوجته النصوح المؤمنه تستغل هذا الامر وتذكره بضرورة التخلص من الدين الربوي ولو تم ببيع البيت بأرخص الاثمان ولكنه مستمر ولم يقتنع حتى جاءت الرساله الاخيره والتي اذا لم تردعه يكون قد استحق الانتقال الى الدار الاخره ظالما لنفسه وسينال العذاب الابدي السرمدي الذي لا يقاس بالميارات من السنوات الا انه استوعب الرساله الاخيره وكانت عباره عن نجاته من حادث سير محقق لا يفصله عن السياره الاخرى الا مليمترات معدوده ولو لامست السياره الاخرى سيارته لتقطع اربا اربا ورجع متخوف الى بيته واتفق مع زوجه على بيع البيت وبالفعل باعه بمبلغ قليل جدا بالنسبه لتكلقة البناء الا انه كان كافيا لسداد الدين وبالفعل سدد الدين مباشرة وتنفس الصعداء وكشف الله عنه المرض النفسي ورزقه بنتا وينتظر الان مولودا آخر ورزق الله زوجه عملا في احدى المدارس بالبلاد لانه اتقى الله فرزقه الله من حيث لا يحتسب .
هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته