الصورة الأولى:
حب الدنيا، ونسيان الآخرة، والانكباب على هذه الدار الفانية
صورة عارية من الفهم الصحيح، لما يجب أن يكون عليه المسلم..
{كلا
بَل لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ {17} وَلا تَحُضُّونَ عَلَى طَعَامِ
الْمِسْكِينِ {18} وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلاً لَّمّاً {19}
وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً}.
الصورة الثانية:
نسيان الوالدين في زحمة هذه الحياة، وعدم المبالاة بأحزانهم وأفراحهم وعقوقهم
صورة عارية من الوفاء ورد الجميل، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان..
{وَقَضَى
رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ
كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا
قَوْلاً كَرِيماً {23} وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ
الرَّحْمَة ِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا}.~
الصورة الثالثة:
السعي في الفساد والإفساد ليلا ونهارا سرا وجهارا
صورة عارية من مخافة الله، والحذر من عظيم سطوته وشديد انتقامه..
{الَّذِينَ
طَغَوْا فِي البلادِ {11} فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ {12} فَصَبَّ
عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ {13} إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ}.
فهل من توبة قبل نزول العذاب؟..
الصورة الرابعة:
ترك الصلاة، وعدم التعبد لله بها
صورة عارية من الإسلام الصحيح..
{مَا
سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ {42} قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ {43}
وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ {44} وَكُنَّانَخُوضُ مَعَ
الْخَائِضِينَ {45} وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ {46} حَتَّى
أَتَانَا الْيَقِينُ}.
همسة:
إن كنت وجدت صورتك بينهم فبادر / ي بتغيير معالمها..
حاول / ي أن تعيدها إلى حشمتها وزينتها وفطرتهـــا قبل فوات الأوان..