السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاتـه ،
هـا نحـن نعود لكم بعد غياب عـن المسابقـآت..بمسابقـة نحن متأكدون بأنهـآ ستنـآل إعجابكم إنها مسابقـة ‘أكمل القصـه‘ أظن أن الإسم يشرح لكم المسابقـه:
1- سيتم في كل عدد وضع قصـه بدون نهاية و عليكم الإعتماد على خيالكم لإكمـآلـهـآ .
2- يتم طرح المسابقـة كل أسبـوع في منتدى القصص .
3- يمنـع نقل المسابقه و القصص فجميع الحقوق محفوظة لمنتدانا .
4- يمنع البحث عن القصـه و وضع التكملـه الحقيقيـه .
5- جائزة الفائز الأول : 40 نقطة تميـز و توقيـع .
جائزة الفائز الثاني : 20 نقطـة تميـز .
جائزة ترضيـة للمشاركيـن : 5 نقاط تميـز .
قاسية هي الوحدة..قاسية أبداً أبداً..الريح تولول في الخارج كعواء كلاب بائسـة ، و تجلد النوافذ بسياط رملية عنيفـة..الوقت كان زوالاًً ، شعرت بحاجة لأن أكتب أي شيء ينتشلنـي من هذا الفـراغ الرهيب.. قررت أن أرفع احتجاجاتـي في وجه الصمت ، و لن أنتظر نزول الوحي الذي قد لا يأتي.. ألم يقل {جون بريـن}:~لا تنتظر أن يرد الإلهـام كي تشرع في الكتابـة ، لا لأنك تنتظر شيئاً غير موجود ، بل لأن الإلهام يرد إليك حين تكتب..~. صوبت نظري نحو المدفـأة التي كانت ألسنة نارها تلتهم الحطب في شراهة ، وراقني لونهـا الشفقي الأحمر.. رحت أرقبه قبل أن يتناهى إلى مسمعي وقع خطوات غريبة على السلم الخارجي ، ثم طرق خفيف على الباب ، سررت لهذه اليد التي امتدت لتنقذني من وحدتي و لو للحظات.. فتحت الباب بفرحة طفلة غريرة.. انتصبت أمامي فتاة غريبة ذات حجاب.. نظرت في عينيها.. تأكد لي من غير عناء أني ما رأيتها قبلاً و هي تدخل من غير كلفة و ببساطة. أفسحت لها الطريق نحو غرفة الإستقبال و أنا أقول:
-متشرفـة ، يمكنك أن ترفعي عنك الحجاب ، فليس أحد هنا غيري.
قالت و هي تلتفت نحـوي:
-و مع ذلك أفضل أن استبقيـه.
-............
قلت لهـا بريبـة:
-أنت.. من أنت؟..قولي:ألم تخطئـي الطريق إلي؟..أنا لا أعرفك..
أجابت في عناد:
-أبداً..ألست أنت {جميلـة} ..أعرفك جيدا.
-غريب ، أنا ما رأيتك قبل الآن حتى أعرفك
-يحدث..لو رفعت الحجاب عنـي.
-تأكدي من أنه لن يحدث ، أنا ما رأيت عينيك ، و هذا يعني أني ما أعرفك قبلاً.
-هذا أفضل..
اعتدلت في جلستها و راحت ترفع الحجاب بهدوء كبيـر..أطل وجه صغير لطيف الملامح تناسب مع العين اللتين كانتا تبدوان صغيرتين تشع منهما عذوبـة حالمـة.
-جئتني في يوم ممطر عاصف.. هل لأمر هام ؟
-هام جداً.. جئت لأسرد عليك قصـة عذاب طويل مع الليل و العواصف ، بودي لو يعرفها الناس ، و لكن ليس عن طريقـي.. لقد اخترت أن أهديها لقلمك.. لقد ضاق صدري.. ضاق.. جئت لأتطهـر بين يديك من رجس الليل و عذاب العواصف.. إذ لا أجد صدراً أيند إليه رأسي المثقل بالهموم ، حتـى وسادتي ضاقت بـي.. قاطعتهـا قائلـةً:
-هل تعتقديـن أن قصتك تصلح للكتابـة و النشـر ؟.
جـزء من روايـة ثقوب في ذاكرة الزمن ، جميلة زنير
إذا ماهي مشكلـة تلك المرأة التي عرضت قصتها على جميلـة..؟
موعد إنتهاء المسابقـة:
22/1/2010