عباس ابن فرناس
ابو قاسم بن فرناس مخترع أندلسي وفلكي وشاعر (من أهل قرطبة) عاش في عصر u
الخليفة عبدالرحمن الثاني ابن الحكم توفي سنة ٢٧٤ هجریة.
لابن فرناس إنجازات علمية عدیدة منها صنعة (الميقاتة) وهي آله لقياس الوقت وصنع u
ایضاًُ في بيته ما یشبه القبة الفلكية مثل فيها ا لنجوم والغيوم والبروق والرعود.
اهتم ابن فرناس بالطيران، فحاول أن یطير في الجو، وآسا جسمه بالریش ومد له u
جناحين طار بهما في الجو مسافة معينة لكنه سقط فأصيب في ظهره لعدم صنعه ذنباً
له، یعد ابن فرناس أول من اخترق الجو في حضارتنا الإسلامية.
الجدیر بالذآر أن اسم ابن فرناس أطلق على إحدى فوهات القمر (فوهة ابن فرناس)
عباس بن فرناس - أول رواد الطيران الشراعي ۞
أبو القاسم عباس بن فرناس بن فرداس التاكرني (810-887 م)، أول من حاول الطيران
مخترع و فيلسوف وشاعر أندلسي (من أصل أمازيغي أو وندالي) من قرطبة، من موالي بني أمية. عاش في عصر الخليفة الأموي الحكم بن هشام و عبدالرحمن الناصر لدين الله و محمد بن عبد الرحمن الأوسط في القرن التاسع للميلاد. كان له اهتمامات في الرياضيات والفلك والكيمياء والفيزياء. اشتهر أكثر مااشتهر بمحاولته الطيران إذ يعده والمسلمون أول طيار في التاريخ.
تبحره في الشعر ومعرفته في الفلك مكنتا له من أن يدخل إلى مجلس عبدالرحمن الناصر لدين الله المعروف بالثاني، ولكنه استمر في التردد على مجلس خليفته في الحكم محمد بن عبدالرحمن الأوسط (852-886)، لكثرة اختراعاته والتي ذكر بعضها المؤرخون. اخترع ابن فرناس ساعة مائية سماها "الميقات"، وهو أول من وضع تقنيات التعامل مع الكريستال، وصنع عدة أدوات لمراقبة النجوم.
ومن الواضح حسب المصادر أن عباس بن فرناس قام بتجربته في الطيران بعد أبحاث وتجارب عدة، وقد قام بشرح تلك الأبحاث أمام جمع من الناس دعاهم ليريهم مغامرته القائمة على الأسس العلمية. يقول ابن سعيد في "المغرب في حلى الغرب «ذكر ابن حيان: أنه نجم في عصر الحكم الربضي، ووصفه بأنه حكيم الأندلس الزائد على جماعتهم بكثرة الأدوات والفنون، وكان فيلسوفاً حاذقاً، وشاعراً مفلقاً، وهو أول من استنبط بالأندلس صناعة الزجاج من الحجارة، وأول من فك بها "كتاب العروض للخليل، كثير الإختراع والتوليد، واسع الحيل حتى نسب إليه عمل الكيمياء، وكثر عليه الطعن في دينه، واحتال في تطيير جثمانه، فكسا نفسه الريش على سرق الحرير، فتهيأ له أن استطار في الجو من ناحية الرصافة، واستقل في الهواء، فحلق فيه حتى وقع على مسافة بعيدة». يعتبره المسلمون كما ورد أول إنسان يحاول الطيران، 1000 قبل كليمون ادار.
من المصادر أن بن فرناس صنع آلة للطيران بعد دراسة وتشريح ميكانيكا الطيران عن الطيور وأفلح في طيرانه ولكنه بعدما نزل حوكم بتهمة التغيير في خلقة الله وتم عزله في بيته
في ليبيا صمم طابع بريد يصور محاولته الطيران واطلق اسمه على فندق مطار طرابلس، وفي العراق وضع تمثال له على طريق مطار بغداد الدولي، وسمي مطار آخر شمال بغداد باسمه .
تكريما له سميت فوهة قمرية باسمه ويعرف بفوهة ابن فرناس القمرية