| قصه مؤثره جدا جدا جدا | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
هيناتا مشرف بمنتديات شباب المستقبل
عدد المساهمات : 2383 تاريخ التسجيل : 20/11/2009 العمر : 26
| موضوع: قصه مؤثره جدا جدا جدا السبت فبراير 20, 2010 2:44 am | |
| ---------------------------------------------------------------------
الأخت نور تحكي قصة إسلامها
> -------------------------------------------------------------------------------- > السلام عليكم ورحمة الله وبركاته > > كنت أعيش فى مجتمع غالبيته من اليهود وان > كان فيه بعض من المسلمين و المسيحيين > تلقيت تعليمى الابتدائى من الصف الأول > للصف الرابع الابتدائى فى مدارس عربيه > ومن الصف الخامس إلى نهاية المرحلة > الثانوية فى مدارس يهودية وذلك لأن > المدارس اليهودية هنا أعلى فى التحصيل > وفى المستوى العلمى > لنا جيران مسلمين ولى أيضا بعض صديقاتى > من المسلمات ولا أخفى عليكم سرا بأن اقرب > صديقتين لى مسلمتين أحداهما متدينة جدا > والأخرى عاديه > كنت دائما اذهب إليهم فى بيوتهم اختلط > بهم أرى عاداتهم عن قرب كنت وقتها فى > المرحلة الثانوية كنت أخفى إعجابى > الشديد لهذا الترابط الأسرى وهذه الروح > الجميلة التى اشعر بها حينما ادخل بيت > أحداهما وحدث لى يوم لن أنساه أبدا ما > حييت قد يكون سببا فى تغيير مسار حياتى > دعتنى إحدى صديقاتى للإفطار معهم فى > البيت وكان احد أيام رمضان الكريم منذ ست > سنوات مضت- فنويت أن أصوم فى هذا اليوم > بأن امتنع عن الأكل والشرب طبعا ليس لله > ولكن احتراما لصديقتى ولمشاعر أهلها > فذهبت إليهم وحانت ساعة المغرب والتف > الجميع حول مائدة الطعام العامرة بخيرات > الله هذه حقا لحظات رائعة أنا سعيدة أنى > معهم ألان لا اعرف مصدر السعادة ولكنى > أتمنى لو انظر إليهم دون أن أتناول لقمة > واحده > انظر إليهم فقط- حان وقت المغرب انه ألان > رفع الأذان يا ألهى وجدت شئ أروع > الأب يجلس على رأس المائدة وزوجته و > أولاده وأنا - نجلس على باقى المقاعد > المتراصة حول المائدة لقد فعلوا شيئا > عجيبا ما رأيته من قبل لقد رفع الأب يديه > إلى السماء واخذوا يدعوا الله وكلهم بلا > استثناء رفعوا أيديهم أيضا كلهم يدعوا > الله قبل أن يأكلوا وأنا انظر إليهم,, رسخ > هذا الموقف فى ذهنى فما نسيته ولن أنساه > ما حييت كنت سعيدة حقا > وعدت إلى بيتِ سعيدة أيضا لقد رأيت شيئا > جميلا أسعدنى هذا الترابط الأسرى الجميل > > وهذا الصيام وهذا الدعاء وكرم الضيافة > الرائع مع أنى مسيحية ولم يشعرونى أنى > مسيحية وكأنى من أفراد الأسرة وفى احد > أيام رمضان كنت اجلس أمام التلفاز أنها > إحدى حلقات عمرو خالد انه يتحدث عن > السيدة خديجه رضى الله عنها وكيف ساندت > الرسول حينما تركه الناس وكيف وقفت > بجانبه كانت حلقه جميله ورائعة أحببت > هذه المر أه حبا شديدا وتأثرت بها جدا و > أحببتها أكثر من أى مخلوق فى الدنيا > ولكنه لم ينه الحلقة وقال نكملها غدا > ولكن غدا حدث لى شئ عجيب جدا منعنى من أن > أشاهد تكملة الحلقة > تابعونا كنت على موعد من مشاهدة باقى > الحلقة كنت انتظرها طول اليوم أريد أن > اعرف كيف وصلت هذه السيدة العظيمة من حال > والى أين وصلت ولكن حدث ما لم أتوقعه مع > ان بيتنا بيت علمانى غير متدين ولا يكون > ارتباطه بالدين لازم مع أننا جميعا من > المسيحيون > ونذهب إلى الكنيسة ولكن ليس بصفه دائمة > ولكننا نذهب > مع كل هذه المتناقضات كنا نحترم بعضنا > البعض ولا نتناقش أبدا فى الديانات أيا > كانت وما سمعت يوما أبى يسب الرسول صلى > الله عليه وسلم مثلا والله يشهد الأمر لا > يعنينا كثيرا الشئ العجيب الذى حدث ومع > كل هذه الظروف فى البيت من حرية لكل عضو > فيه إلا أنها ولأول مره تنهرنى أمى بسبب > مشاهدتى لعمرو خالد ولماذا أنا متأثرة > به لهذه الدرجة وكنت أبكى بالأمس فى درسه > عن السيدة خديجه وضحت لها أننى أحب أن > أراه واستمع إليه منعتنى تركتها ولم > أشاهد الحلقة > ولكن وكأن الله عوضنى عن حلقة أخرى أجمل > وأروع انه يتحدث عن وفاة الرسول كان > أسلوبه جميل كان يتكلم ويبكى وكنت أبكى > أنا أيضا > انهمرت فى حالة بكاء شديدة لا اعرف لماذا > وهناك حاله لا إرادية أصابتنى لا اعرفها > هذه ألحاله هيا حالة حب شديدة للرسول > نعم أحببته حبا شديد وأنا لازلت مسيحية > تأثرت جدا لموته وكأنه مات ألان أمام > عينى من ساعتها قررت بينى وبين نفسى أن > اشترى قران > وفعلا ذهبت للمكتبة واشتريت مصحفا ولكنى > لم أقرأه بل نسيته تماما > وحدث موقف لى غير مسار حياتى و وجدتنى > ابحث عن هذا القران فى كل مكان و هو انني > كنت أنا وأبى نسير فى إحدى الطرق السريعة > بالسيارة > وكان الطريق متوقفا فنزلنا من السيارة > لنرى سبب هذه العرقلة الطويلة > فوجدنا عجب العجاب وجدنا سيارة مقلوبة > ومدمره ومحترقة تماما > وداخلها أناس لا تعرف معالمهم يا ألهى > كان كل شئ مدمر تماما كل شئ أتت عليه > النار لم تتركه كل شئ كل شئ إلا شئ واحد > فقط لم تمسه النار ولم يلحظه احد غيرى > انه القران نعم انه مصحف مسكته بيدى كانت > مقدمته ومؤخرته الجلدية قد احترقت ولكن > أوراقه كما هيا > الكلام واضح يا ألهى ما هذا أبى انظر هذا > الأمر لم يلفت انتباه أى حد إلا أنا فقط > ونبهت أبى إليه حينما عدت إلى البيت صدمت > صدمه كبيرة > تابعونا حينما عدت إلى البيت كنت ابحث عن > هذا المصحف فى كل مكان ولكنى لم أجده > يا ألهى أين ذهب بحثت عنه كثيرا ولكنه > غير موجود أريد أن اقرأ فى هذا المصحف > أريد أن اعرف كيف كل شئ أتت عليه النار > إلا هذا الكتاب لماذا ؟؟ أكيد هذا الكتاب > فيه أشياء رائعة لعلنى سأجده أو اشترى > غيره ولكن زاد فضولى أن اعرف الكثير عن > الإسلام لابد أن اعرف شرعت فى سؤال > صديقتى عن الإسلام كانت اغلب أسئلتى لهن > عن هذا اللغط الذى توطد فى ذهنى عن > الإسلام كيف الرجل المسلم يتزوج أربعه > من النساء ؟ > وكيف تكون المر أه خاضعة له هكذا ؟؟ وما > هذه الأشياء التى تلبسها ؟؟ أنها عفا > عليها الزمن من حجاب وتغطيه لوجهها > أحيانا ولا ترى أساليب الموضة الحديثة > ولا تتطور مع الزمن لالالا أنا أرى أن كل > هذه الأشياء رجعيه متأخرة مع كل > إجاباتهم لم اقتنع ولكن وجه أليا سؤال من > أحداهما عجزت عن الإجابة عنه من تعبدين ؟ > نعم !!! أعبد الله طبعا > اى اله ؟؟؟ الله الذى خلقنى الله الذى > خلق كل شئ فى هذه الدنيا الله الذى أرسل > الرسل كلهم قالو لى لا عفوا هذا الله فى > الإسلام أنتِ من تعبدين ؟؟ الأب أم الابن > أم الروح القدس؟؟؟؟ وهل كلهم واحد ؟ وكيف > ؟ إنما ألهنا اله واحد لا شريك له > ونصلى له ونصوم له وعبادتنا كلها خالصة > لوجهه الكريم لا نتقرب له من خلال أى > وسيط أخر ولا نرجو إلا رحمته هو فقط > تعالى تعالى اسمعى ماذا يقول القران فى > المسيح وأمه وأداروا التسجيل وخرج منه > صوت جميل يقرا قراءه رائعة اخذ يقرأ فى > سورة مريم عرفت وقتها كيف كرم الإسلام > مريم العذراء والمسيح عليهما السلام > ولفت أنتباهى شئ رائع حقا لو كان هذا > القران من تأليف الرسول محمد وليس من عند > الله لماذا لم نجد سورة عائشة أو سورة > خديجه أو سوره فاطمة رضى الله عنهم جميعا > ؟ وهن من أحب النساء الى قلبه كما علمت > وهناك سوره مريم الشئ الأخر ذكر الرسول > محمد نفسه باسمه كان قليل جدا فى القران > كما علمت أيضا فى حين ذكر موسى مثلا > عشرات المرات وكذلك المسيح عشرات المرات > كان رد الفعل من صديقتي ما توقعته قالوا > لى نحن نحبك ونخشى عليكِ ولو زلتى على > هذه الحالة لن تخرجى من النار أبدا لأنكِ > أشركتِ مع الله اله أخرى لما لا توحدى > الله ؟؟ لما لا تقرى بوحدانية الله وانه > اله واحد ليس له ابن ؟؟ > لما لا تنجى نفسك من نار وعذاب اليم لا > ولن تتحمليه أبدا فكرى فى هذا الكلام > وبالفعل بدأت أفكر كثيرا فى هذا الأمر > وعدت إليهم بعد فتره وقلت لهم لو أنكم > تحبونى عرفونى كيف أكون مسلمه لا > تتركونى هكذا بربكم كيف أكون مسلمه ؟؟؟ > فذهبنا ثلاثتنا إلى احد المساجد البعيدة > وأنا أفكر فى الطريق كيف سأنطق الشهادة > وماذا سيحدث لى بعدها > إنها أسئلة كثيرة والطريق طويل ولكن > الحمد لله ها نحن قد وصلنا دخلنا المسجد > وحينما رآنى الشيخ قال لى شيئا ما توقعته > أبدا أرجعى إلى بيتك صراحة رد فعل ما > توقعته من هذا الشيخ أرجع إلى بيتِ ؟ > لماذا ؟ أنا جئت هنا حتى أعلن شهادتى > وإسلامى لماذا ترفضنى ؟؟؟ فرد عليا > بنبرة تملؤها الطيبة مهلا يا ابنتى > لإعلان الشهادة والدخول فى الإسلام شروط > وعليكِ أن توفى هذه الشروط عودى إلى > بيتكِ وأغتسلى وتطهرى أولا والبسى ملابس > أكثر احتراما تليق بفتاة مسلمه وحينها > سأعلمك وأساعدك على أن تكونى مسلمه حسنا > يا شيخ سأفعل وفعلا عدت إلى البيت واتجهت > مباشرة إلى الحمام > واغتسلت غسل كامل وبحثت فى ملابسى حتى > وجدت ملابس طويلة ومحترمه > ولكن وقعت فى مشكلة أخرى ليس لدى غطاء > للرأس يا ألهى ماذا سأفعل ؟؟ لا مشكله > سأشترى فى الطريق اعترضت أمى طريقى > وسألتنى إلى أين أنتِ ذهبه ؟؟ أنا ذاهبة > يا أمى إلى مشوار مهم جدا نظرت أليا ولم > تعلق وخرجت من البيت وتوجهت مباشرة الى > احد المحلات وطلبت حجاب للرأس وأخذته ( > رفضت صاحبة المحل أن تأخذ ثمنه وأعتقد أن > أحدى صاحبتيا أخبرتها ) أرتديته وخرجت > مسرعة وها أنا ذا على أتم استعداد للنطق > بالشهادة أعتقد انه لا يوجد لدى ألان أى > مانع وصلنا إلى المسجد وكان الشيخ فى > انتظارنا ولقنى الشهادة ورددتها خلفه > وأنا فى حالة لا اعرفها حاله من البكاء > والفرحة > حاله من حشرجة الصوت الممزوجة بسعادة > غامره ولما انتهيت عرفنى ما هو الإسلام > وما هى أركانه وما هى أركان الإيمان ثم > عرفنى الصلاة وكيفيتها وشروطها كل ذلك > وأنا أسجل خلفه فى ورقه حتى لا أنسى > وانتهيت معه على وعد بتكرار الزيارة حتى > يعيننى فى أمور الدين وتلقيت التهانى > الحارة وعدت إلى البيت فى لباسى الجديد > وصفحتى البيضاء وقلبى الذى يطير من > الفرحة وحينما دخلت البيت وجدت أمى وأبى > جالسين > فنظرا أليا بدهشة ثم نظرا إلى بعضيهما > البعض أما أنا فقلت لهم سريعا السلام > عليكم ورحمة الله وبركاته فاعتقدا وممكن > و للوهلة الأولى أننى امزح أو أهرج > أو أن قلبهما رفض أن يقتنع بما رأته > العين او سمعته الأذن أمى سالتنى بنبرة > حزينة خائفة ما هذا ؟ مالك ؟ أجبتها بكل > ثقة لقد أسلمت يا أمى فانهمرت فى حالة > هسترية من البكاء والنحيب أما أبى فضحك > قليلا ثم قال لى تعالى أريد أن أتحدث > أليكِ فذهبت معه إلى غرفة أخرى قال لى هل > أنتِ تعى ما فعلتيه ؟ نعم يا أبى هل عرفتِ > الإسلام حتى تعتنقيه ؟؟؟ ليس كله يا أبى > ولكنى حتما سأعرف مع مرور الوقت يا أبى > أحببت الإسلام كثيرا > يا ابنتى ربيناكِ على الحرية والصراحة > ولكن قبل أن تخطو قدماكِ خطوه عليكِ أولا > أن تقتنعى بها حتى لا يؤثر ذلك على > مستقبلك كله وتركنى وعاد إلى أمى وقال > لها > اطمئنى إنها حالة عارضه وتجربه وفترة > قصيرة وسوف تعود إلى رشدها دخلت إلى > غرفتى فغيرت ملابسى ثم أغتلست ثانية حتى > أصلى المغرب ( كنت اعتقد فى بادئ الأمر > انه عليا أن اغتسل غسل كامل فى كل صلاه ) > وصليت المغرب فى غرفتى وأنا ممسكة بهذه > الورقة التى فيها كيفية الصلاة والفاتحة > وسورة الإخلاص وحين فرغت من الصلاة > أمسكت بالمصحف وشرعت فى حفظ سورتى > الفاتحة والإخلاص حتى أصلى بهما بعد ذلك > دون الحاجة للاستعانة بهذه الورقة > وأثناء قراءتى فى المصحف دخل عليا أخى > لم يكن آخى هذا من الشخصيات العصبية بل > على العكس تماما كان هادئ الطباع كريم > الخلق كنت اقرب إنسانه له فى هذه الدنيا > كان يحبنى بشده ويخشى عليا من أى شئ وأنا > أيضا كان اقرب أليا من نفسى تذكرت حين > دخل عليا هذه الحميمية الشديدة بيننا > تذكرت كيف كان يلعب معى كثيرا تذكرت كيف > كان يتحدث معى فى خصوصياته دون اى احد > أخر من أفراد الأسرة تذكرت الساعات > الطويلة الى كنا نقضيها نتسامر ونضحك > حقا انه أخ مثالى تذكرت كل هذه الأشياء > فى لمح البصر بمجرد أن دخل عليا وأنا فى > يدى المصحف اقرأ منه انه لن يفعل بى شيئا > نظر أليا وقال ماذا تفعلين ؟ اقرأ > فى أى شئ تقرئين ؟؟ مصحف مصحف ؟؟؟ نعم > كتاب المسلمين ؟؟؟ نعم لماذا ؟؟ أنا > أسلمت نعم !!! ماذا قلتى ؟؟؟؟؟ قلت لك > أسلمت تغيرت كل هذه الأشياء فى لمح البصر > > انقلبت الصورة تماما من النقيض إلى > النقيض آخى وحبيبى وصديقى تحول إلى شخص > أخر يقترب منى رويدا وارى يديه ترتفع إلى > السماء ويهوى بها على وجهى يا آخى ماذا > تفعل بى ؟ ماذا فعلت لك يا ليتها اقتصرت > على هذه الضربة بل توالت الضربات بيديه > ورجليه فى كل مكان فى جسدى أو يا ليتها > اقتصرت على الضربات بل أنها وصلت لحد > الشتائم والسب واللعن ونعتى بأفظع > الألفاظ منها أنى غير محترمه وكان فى > زمرة هذه الثورة يقول لى علمت اليوم أن > اهلك لم يحسنوا تربيتكِ وأنا هنا خصيصا > من اجل أن أعيد ترتيب الأوراق من اجل أن > أعلمك من جديد أصول الأدب والتربية > لماذا يا أخى > لماذا ضربتنى يا آخى ؟؟؟ لماذا ضربتنى يا > آخى ؟؟؟ تأخر أبى كثيرا فى الدخول علينا > ولكنه جاء وقف إلى آخى وبنظرة حادة > تملؤها الغيظ والعصبية قال له حذار أن > تمسها بسوء مرة أخرى حذار أن تمتد يدك > إليها أنها ابنتى أنا وأنا المسئول عنها > ما دمت على قيد الحياة حينما أموت افعل > بها ما شئت وألان تفضل إلى غرفتك ما > أرحمك بى يا أبى نظر أليا أبى وكان آخى قد > انصرف وجاءت أمى على صوت الصراخ وقال لى > أنتِ حره فى تصرفاتك يا بنتى ولكن لا > نريد فتنه فى هذه العائلة ونظرت أليا أمى > وقالت قد خربتى لنا البيت بغبائك تغيرت > تماما علاقتى بأخى بعد ذلك بعد كل هذا > الحب لم يبق الى الكره والاستهزاء نعم > كان لا يؤذينى بدنيا بعد تحذير أبى الذى > لولا إياه لكان قد قتلنى > إلا نظراته لى كانت كلها نظرات احتقار كل > نظره كانت تقتلنى ما كان يتكلم أليا أبدا > > كان إذا جاء على الطعام و وجدنى جالسه ما > جلس أبدا ليأكل وإذا جئت أنا ووجدته جالس > قام من فوره من الطعام هكذا مرت هذه > الأيام على هذا المنوال حتى جاء يوم قررت > ان أذيب جبل الجليد هذا الذى بينى وبين > أخى دخلت عليه غرفته واستأذنته فى > الجلوس > ثم اخترت مكانا فجلست ونظرت إليه وهو > كأنه يريد أن يقنع نفسه بأنى لم ادخل > أصلا > ثم قلت له هل علمت عليا فى يوم أنى ارتكبت > فاحشة أو كنت أمشى مع شباب ؟؟ > هل سمعت عنى يوما شيئا مشينا أصابك أنت > كأخ لى قبل أن يصيبنى أنا ؟؟؟ > ألست أنا أقرب الناس إليك ؟؟ الم أكن أحب > إليك من نفسك هل نسيت ؟؟ > لماذا تعاملنى هذه المعاملة ؟؟ هل > إسلامى أهدر كرامتك أو كرامتى ؟؟ اجبنى > كان لا ينظر أليا وفجأة رفع عينيه أليا > وقال أنتِ بالنسبة لى ألان فى عداد > الأموات > فبكيت > وتركته وخرجت ولكن مع كل هذه المعاملة > الجافة والعنيفة منه > إلا انه بدأ يهدأ مع مرور الوقت وبدأ > يتحدث أليا ولكن ليس مثل ما مضى > وبدأ يعرف أن إسلامى لم يكن ليضر أحدا فى > كل هذه العائلة العريقة > خاصة أنهم اخفوا هذا الخبر عن كل الناس > وفى هذه الفترة كنت مخطوبه لأحد الأطباء > الأغنياء له سيارته وعيادته ولكنه كان > يقيم فى مدينة أخرى كان عليا أن أضع حدا > فاصلا فى علاقتى به خاصة بعد أن أخبرتنى > صاحبتى انه لا يجوز للمسلمة أن تتزوج من > غير المسلم وعلاقتى بهذا الخطيب يجب أن > تنتهى وفعلا اتصلت به فى الهاتف رد عليا > معتذرا عن تأخره عنى هذا الأسبوع لظروف > عمله ولكنى قاطعته قائلة أريدك فى موضوع > هام لا يحتاج التأجيل قال لى حسنا حبيبتى > سأمر عليكِ فى المساء وجاء المساء > وطرقات خطيبى على الباب معا تابعونا جاء > خطيبى والمساء معا كأنهم على موعد أن > يطلا عليا بوجهيهما معالا اعرف ما > العلاقة ما بين خطيبى والليل > هل أنى شعرت أن كلاهما يكسوا وجهه الظلمة > ؟ > على أية حال كنت على استعداد لهذا اللقاء > > ارتديت ملابسى الإسلامية الجميلة لأنى > علمت انه أجنبى عنى و رآنى بهيئتى > الجميلة فلم يعلق ثم بعدها جلست معه فى > الصالون وقلت له بكل هدوء يشهد الله أنى > كنت احبك > ولكن حبى للإسلام ملأ قلبى أنا أسلمت فهب > واقفا وقال لى بنبرة حادة وبوجه ممتعض > هل جننتى ؟ ماذا تقولين ؟ ماذا فعلتى ؟ > ثلاثة اسأله فى سؤال واحد > اعتقد انك سمعت قلت لقد أسلمت > وأنا لم أرسل فى طلبك حتى أقول لك أنى > أسلمت لأنى اتخذت قرارى بإرادتى ولن > يثنينى احد عن قرارى وإنما أرسلت لك > لأقول لك انك بهذه الحالة لا تحل لى فلك > خياران > إما أن تعلن إسلامك وبعدها تكون زوجى > وحبيبى وكل شئ لى فى الدنيا > أو إما كما دخلنا بالمعروف نخرج > بالمعروف دون شوشرة أو فضايح > انتهى كل ما عندى ولك الخيار > تر كنى دون أن يعلق بكلمة واحده واراها > من هول الصدمة وخرج مسرعا إلى بيته > ثم اتصل بى بعدها مرارا وتكرارا متوسلا > مره ومعنفا مره وراجيا مرة وشاتما مره > أخرى وكلامى معه لم يتغير وشرطيا لم ولن > أتنازل عنهما حتى أننى اضطررت إلى تغيير > رقم هاتفى ولكنه جاء إلى البيت عندى يوما > وقال لى حسنا > أنا موافق على إسلامى على شرط أن نتزوج > خلال شهر > لا اعرف لماذا لم أصدقه > لا اعرف كيف فتح الله عليا بان أرد عليه > بعدها لو أسلمت نتزوج بعد سنه > حتى يطمئن قلبى انك فعلا أسلمت وحسن > إسلامك فرفض طبعا هذا الطلب وصدق قلبى > فقد كان يتلاعب وبدأ فى شتمى ولعنى وهم > بالخروج فقلت له انتظر > و من فورى أعطيته كل هداياه لى الرخيص > فيها والنفيس > والحق يقال ما أهدانى رخيص أبدا كل > هداياه كانت إما مجوهرات أو ذهب > ولكن كنوز الدنيا كلها لا تساوى عندى شئ > إذا وزنت فى كفه مع إسلامى لله > طويت هذه الصفحة من حياتى و تركنى بلا > رجعه والحمد لله واعتقد انه عندا فى و > إرضاء لكرامته تزوج بعدها بأخرى مباشرة > بدأت فى تعلم دينى أكثر وأكثر وكل أخت > مسلمه تعلم أنى أسلمت إلا وأهدتنى كتابا > دينيا عن الصلاة أو الصوم أو العبادات أو > شريطا مسجلا فيه دروسا أو قران > حتى اكتظت المكتبة عندى بالعديد من > الكتب الإسلامية والشرائط وجزاهن الله > خيرا جميعا وشرعت فى الإطلاع والمعرفة > أكثر وأكثر وكلما قرأت شيئا كلما ازداد > حبى لهذا الدين العظيم وتغيرت علاقة آخى > بى رويدا رويدا من الفتور ونظرات > الاحتقار إلى الكلام معى والدخول إلى > غرفتى كثيرا وكان إذا دخل عليا نظر إلى > الكتب الكثيرة المتراصة عندى مستغربا > عناوينها وبعادته المعروفة فى الفضول > يتصفحها وينظر إلى داخلها بسرعة ثم يترك > الكتاب ويمسك غيره وأنا كنت استغل هذه > الفرصة وأحدثه عن الإسلام وعن الموت وعن > الحساب والعقاب وأحدثه عن فضل الله > للموحدين وعقوبته للمشركين > وكيف انه واحد لا ثلاثة وهو كان يستمع لى > وكأنه غير منتبه لى بسبب الكتاب الذى فى > يديه وينظر إليه ولكنه أبصر المصحف > بعينيه فأخذه بيده وقرأ فيه قليلا ثم > تركه > قلت له تحب تتصل بربنا ؟؟ فاستغرب السؤال > بشده وقال لى ماذا ؟؟ > قلت لك تتصل بالله هاتفيا هل تحب ؟ لابد > انكِ جننتِ > جرب هتخسر حاجه ؟ > تاخد رقمه تتصل بيه ؟؟ > لم يتكلم ولم يعقب ولكنى سريعا قلت له > على العموم الرقم هو 24434 > جرب ولن تخسر شىء وسوف ترى ربنا سيستجيب > لك أم لا لكن على فكره هذا الرقم هو عدد > الركعات فى الصلاة فى الإسلام ونظر إلي > ولم يعقب وخرج من الغرفة > جارة لى كنت أحبها جدا قبل أن أكون مسلمه > وأحببتها أكثر بعد أن أسلمت > كانت زميلتى فى الجامعة وكانت مسلمه > متدينة جدا ومن بيت متدين وأهل صلاح > والنقاب فى هذا المجتمع الذى أعيش فيه شئ > نادر وغريب وملفت للأنظار ولذلك > كانت دائما هذه الأخت تتعرض لمضايقات > كثيرة حتى أن حرس الجامعة كان كثيرا ما > يعترضها ويجبرها على خلع النقاب وإظهار > وجهها حتى يتأكدوا من هويتها > وهيا ما تأثرت يوما أو فكرت فى خلع > النقاب بعد إسلامى تقربت إليها وصاحبتها > وكنا نذهب سويا إلى الجامعة إما عن طريق > المواصلات أو أخوها يوصلنا بسيارته > وأخوها كان لا يقل عنها تدينا ولا أدبا > وفى يوم انتظرنا أخوها بسيارته خارج > أسوار الجامعة وخرجنا سويا وركبت بجوار > أخوها وركبت أنا فى الخلف وكأن الله قد > قدر لهذا اليوم أن يكون ثانى اسعد يوم فى > حياتى ابقوا معنا انطلقت السيارة > بثلاثتنا من الجامعة متوجهة الى حيث > بيتينا المتجاورين وحين وصلنا أبصرنى > آخى وتوقعت أن يكون له رد فعل سلبى تجاهى > أو تجاه صاحبتى وأخوها ولكنه على العكس > تماما انفرجت أساريره وصافح اخو صديقتى > شاكرا له حسن معروفه ورحب به اخو صديقتى > بشده ودعاه لبيته حتى تتوطد العلاقة > اكتر وفعلا توطدت العلاقة بينهم أكثر > وأكثر وذهب إلى بيتهم كثيرا وأصبح من > الأصدقاء المقربين له على الرغم من كون > آخى مسيحيا واخو صديقتى مسلم ولكن سبحان > مؤلف القلوب ظهرت مره أخرى شخصية خطيبى > فى حياتى بعد أن كنت قد طويت هذه الصفحة > من حياتى وبعد ما كنت توقعت انه تزوج > وخرج من حياتى نهائى إلا انه فجأة ظهر > ثانية وظهر فى صورة أبشع كنت فى يوم > خارجة من الجامعة أنا وصديقتى وينتظرنى > هو خلف أسوار الجامعة بسيارته وحينما > رآنى جاء أليا مسرعا مخاطبا أريد أن > أتكلم معك فى موضوع هام على انفراد ليس > لى معك كلام أسمعى منى ولكى الحكم بعدها > قلت لك ليس لى معك كلام تركته ومشيت > فشدنى من يدى وقال لى بصوت عال لفت > انتباه المارة هل أنتِ راضيه بشكلك هذا ؟ > ماذا ترتدى على رأسك مثل المتسولين ؟ هل > نظرتى إلى نفسك فى المرآة ؟ تعجبت من > موقفه جدا خاصة أننا فى طريق عام وقام > بفعل ما توقعته قام بنزع الحجاب عن رأسى > وقذف به الأرض فلم اشعر بنفسى إلا ويدى > تطير فى السماء وتنزل على وجهه فى لطمه > أسمعت الناس اكتر من الصوت ما كان منه هو > أيضا إلا ضربنى على رأسى ضربه بيديه > فسقطت على الأرض > مغشيا على ورأسى جريحة تنزف من الارتطام > على الأرض فجاءت الإسعاف ونقلتنى إلى > المستشفى وجاءت الشرطة وقبضت عليه > واستغل نفوذه وأمواله وخرج فى نفس الوقت > قمت من غيبوبتى لأجد أمامى أمى وهى تبكى > وأبى وهو مذهول وآخى وهو فى قمة الغضب > وخرج آخى من فوره وعرفت بعد ذلك انه ذهب > للشخص الذى أصبح صديقه المقرب اخو > صديقتى ليبحثا معا كيفية التصرف مع هذا > الشخص ورد كرامتى > واتفقا كلاهما ومعهم صديق ثالث على أن > يعرفوا هذا الشخص مصيبته التى ارتكبها > فى حقى ولكن بطريقتهم الخاصة تربصوا له > ليلا كما تربص لى قبل ذلك وانهالوا عليه > ضربا شديدا ووقع على الأرض غارقا فى > دمائه كما حدث معى وكما تدين تدان والعين > بالعين والسن بالسن والبادى اظلم ولم > يستطع إثبات أن آخى وصديقيه هم الجناة > لعدم وجود أى إثبات أو دليل انتهى الموقف > بسلام وتوطدت العلاقة أكثر وأكثر بين > آخى واخو صديقتى لدرجة أنهم نادرا ما > يفترقا طيلة اليوم ألان ستعرفون لماذا > هذا اليوم يوم لقاء آخى بصديقه أول مره > هو ثانى اسعد أيام حياتى جاء إلى البيت > فى المساء أخى وحاملا فى يديه بذلة > العرسان فسألته ما هذا قال لى اليوم يوم > عرسى ماذا قلت آخى ؟؟ > سأشرح لك أنا فى عجلة من أمرى ودخل الى > الحمام واغتسل وارتدى البذلة وخرج مسرعا > وعاد فى المساء وجهه كطلعة البدر يوم > تمامه تغير تماما وكأن بياضا شديدا دهن > به وجهه وحكى لى وقال ذهبت إلى صديقى > وذهبت معه الى بعض الأصدقاء وذهبنا > جميعنا الى المسجد أعلنت إسلامى وصليت > معهم العشاء واحتفل بى كل من فى المسجد > وجئت إلى هنا هل هناك اعتراض ؟؟؟ > وانطلقت منى صرخات الفرحة الممزوجة > بالدموع وحملنى آخى وطاف بى كل أرجاء > المنزل وأنا اهلل واكبر وهو يكرر خلفى > مثل هذا اللاعب الذى حمله زملائه فى > الملعب حينما أحرز هدف الفوز قلت له لابد > لى من هديه أنت فاهم هديه ثمينة > قال هديه بس هدايا كتير إن شاء الله > ودخلت أمى على صوت صراخنا وعرفت هذا > الخبر السعيد المحزن جدا لها فانهمرت فى > البكاء والعويل والنحيب مرددة ((انتوا > عايزين تموتونى !!!)) حرام عليكم ... ماذا > فعلت أنا حتى أجد منكم كل هذا الجحود > والعصيان وممن !!! من اقرب الناس إلى من > أولادى هدئنا من روعها قليلا واستكملتا > فرحتنا معا فى هدوء حتى لا تسمعنا أما رد > فعل العائلة الكبيرة فكانت محزنه أعمامى > كلهم قاطعونا من بعد علمهم بإسلامى ومن > بعدها إسلام آخى وعلاقتى ببنات أعمامى > لم تنقطع ولكن فى الخفاء وعن طريق > الهواتف فقط أما أخوالى فرغم غضبهم > الشديد لم يكن مثل غضب أعمامى ولم تصل > لحالة الانقطاع الدائم بل كانوا يأتون > إلينا فى الأعياد واذهب أنا أحيانا > إليهم وكان خالى إذا رآنى بالحجاب قال لى > : ((إخلعى الشوال اللى أنتِ لابساه ده)) > حدث لى اختبار من الله اختبار ما تمنيت > أن أقع فيه ولكن الله وضعنى فى هذا > الموقف ليثبتنى على الدين كان اليوم هو > يوم الجمعة ويوم رأس السنة الميلادية > وغدا امتحان لى فى الجامعة كنت أحس حينما > استيقظت من نومى مبكرا أننى فى حالة غير > طبيعية لا اعرف ما هذا الحالة حتى حان > وقت الجمعة فتوضأت وصليت الظهر وقرأت > قليلا فى كتاب الله ولكنى أحس بأن هذا > اليوم هو يوم مصيرى فى حياتى لا اعرف > ماذا سيحدث ولكنى على يقين من انه سيحدث > لى شيئا قد قدره الله لى وحدث ما كنت > أتيقن بحدوثه وجدت نفسى فى منتصف النهار > ارتدى ملابسى واهم بالخروج من البيت ولا > اعرف وجهتى حيث أراد الله وقادتنى > أقدامى إلى مكان ما توقعت أبدا أن ادخله > بعد إسلامى الكنيسة نعم دخلت إلى > الكنيسة لا اعرف لماذا ولكن حدث لى اغرب > وأعجب موقف حدث لى فى حياتى كلها > ما كنت اعلم أن قدماى ستقودنى إلى هذه > الكنيسة العتيقة الأثرية التى قلما ذهبت > لها قبل إسلامى ومع ان ذهابى لها لم يكن > كثيرا قبل إسلامى إلا أن راهب الكنيسة > يعرفنى جيدا وجاءت اللحظة الحاسمة دخلت > الى الكنيسة بخطوات ثابتة واخترت لنفسى > مقعدا فى منتصف الكنيسة وجلست عليه > ونظرت ببصرى فى أرجاء الكنيسة فأبصرت > بعينى مجموعه من السياح الطليان يتضرعون > أمام إحدى الصور وهذه مجموعه من > الراهبات تشعل الكثير من الشموع فى > مقدمة القاعة جدران الكنيسة العتيقة > المصممة أساسا ضد القنابل والصواريخ > تتزين جدرانها الداخلية بالزينات > استعدادا للاحتفال برأس السنة وأصوت > الأجراس تتصاعد رويدا رويدا وأصوت > الترانيم يسمعها حتى من هو خارج الكنيسة > وسط كل هذا الخضم وأنا جالسة مكانى اشخص > ببصرى يمنة ويسرى وفجأة علت أصوات > الأجراس وعلت نبرات الترانيم وعلا صياح > الحضور متجاوبين مع الترانيم وحينها > سمعت نداء الحق هذا المسجد الصغير الذى > يبعد كثيرا عن الكنيسة ورغم كل هذه > الأصوات التى يستحيل أن يخترقها صوت > خارجى إلا أن صوت الحق ملأ أرجاء الكنيسة > ((الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله > اكبر)) فقمت من فورى واقفة وكل أعضائى > ترتجف ومرة أخرى قلت بأعلى صوتى (( الله > اكبر الله اكبر الله اكبر)) > صوتى سمعه كل من فى الكنيسة توقفت أصوات > الترانيم وسكت المرنمون والهامسون الكل > سكت وكأن على رؤؤسهم الطير وتوجهت > الأنظار إلى فتوجهت ناحية الباب وأنا > أجرى وأجرى و أجرى حتى وقفت فى الحديقة > الخارجية للكنيسة وكان الراهب الذى > يعرفنى قد جرى خلفى ولحق بى وقال لى > بصوته الخافت دائما الخبيث أحيانا هدئى > من روعك يا بنتى فقلت له بنبرة عالية > ممزوجة بدموع الحسرة(( كله منكم )) انتم من > أفسدتم الشباب الله ينتقم منكم وهم > بضربى ضربه خفيفة فى بطنى فقلت له ابعد > يدك عنى يا نجس وجريت بأقصى سرعة إلى > البيت وحينما وصلت توجهت مباشرة إلى > الحمام ومكثت اغتسل فتره طويلة وأنا > أبكى أحسست أن على جسدى قذارة رهيبة لابد > أن أتخلص منها فخرجت ومسكت المصحف وقرأت > سورة الكهف وأنا أبكى وادعوا الله أن > يغفر لى ما حدث وحينما حكيت لأحد الشيوخ > بعد ذلك عن ما حدث لى فى الكنيسة قلت له > اقسم بالله إن ذهابى إلى الكنيسة زادنى > إلى الله قربا والى الإسلام حبا آخى عاد > من توه من رحلة دعوية مع بعض أصدقائه > المسلمين من فرنسا يدعوا لهذا الدين > الجديد الذى أحبه من كل قلبه أما أنا > عكفت على تعلم أصول دينى من خلال الكتب > والدروس المسجلة وفى البيت عندنا هناك > جهاز أستريو مركزى فى كل غرفه من غرف > المنزل الكبير سماعه فإذا قام احدنا > بتشغيل أى ماده سمعها كل شخص فى البيت > مقيم فى أى غرفه وطبعا من الممكن أن يفصل > سماعته ولا يسمع إن أراد وكنت أنا دائما > أقوم بتشغيل قران وخاصة الطفل محمد > البراك فكنت أحبه جدا و الغامدى فكان > صوته جميلا وقريبا جدا من قلبى وكأنى > اعرف صاحبه , أخى أو قريبى كنت كلما قمت > بتشغيل أحداهما سمعه كل من فى البيت وكنت > أرفع الصوت لأعلى درجاته حتى يسمعه كل من > فى البيت وإذا اعترضت أمى أقول لها يا > أمى إن القران يطرد الشياطين من البيت > فتضحك دون أن تعلق فكرت أنا و أخى فى أمى > كنت أحس أنها قريبة من الإسلام ولكن هناك > شئ ما يمنعها فكرنا أنا وهو أن يأتى > بصديقه حتى يكلمها فهو اعلم مننا وفى > كلامه تأثير كبير على الناس وفعلا جاء > صديقه إلى بيتنا ورحبت به أمى وكانت على > أتم استعداد أن تسمع عن الإسلام ولكن حدث > موقف قلب كل الأمور رأسا على عقب رحبت به > أمى ومدت يدها لتصافحه فما كان منه إلا > أن وضع يده على صدره دون أن يسلم عليها > وقال لها مرحبا بكى يا خالتى > فغضبت أمى اشد الغضب من هذا الموقف وقالت > هل هذا هو إسلامكم هل دينكم يعلمكم هذا > هل هذه المحبة فى الإسلام وتركت المجلس > باكية إلى غرفتها هذا الموقف صراحة > أغضبنى بشده ونهرت صديق أخى وقلت له كنت > صافحتها وخلاص فهى من سن أمك و بعدين مش > مهم لو كنت أخذت سيئة مادامت سوف تكون > سببا فى إسلامها وبكيت أنا الأخرى > وتركتهم ودخلت غرفتى وفشل للأسف مخططى > أنا و أخى فى محاولة لدعوة أمى إلى > الإسلام ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى > السفن مرض والدى الحبيب وتم نقله الى > المستشفى وفى المستشفى حدث ما حدث لم يكن > مرض والدى بالشئ اليسير على بل أنى تأثرت > لذلك اشد التأثير خاصة أنى كنت أحبه حبا > شديدا وتعلقى به شديد جدا وطيبته معى > وأيضا لمعاملته لى باللين والحب على > الرغم من إسلامى ودفاعه عنى فى كل كبيرة > وصغيره أمام أى احد لا يمكن أن أنسى عطفه > وحنانه وحبه لى كم أحبه مرض مرضا شديدا > ونقل سريعا إلى المستشفى حتى أننا ظننا > انه مرض الموت وكنت أخشى عليه أن يموت > على النصرانية كنت أزوره يوميا بالساعات > وكان بالكاد ينطق بصعوبة واتفقت أنا > وأخى على أن نتناوب المكوث معه ولا نتركه > طول اليوم هو بالليل وأنا بالنهار > نتناوب على رعايته وأيضا استغلال الوقت > لدعوته للإسلام لعل الله يشرح صدره كنت > أقول له يا أبى أنا بدونك لا أسوا شئ ولو > حدث لك أى شئ أخشى على نفسى لضياع لولا > يقينى بالله قال لى يكفيكِ الله قلت له > أى إله يا أبى تقصد ؟؟؟ سكت قلت له يا أبى > أنى احبك والله وأخشى عليك فقلت له قصة > الرسول صلى الله عليه وسلم حينما عاد > يهودى مريض وأمر ابن اليهودى أن يشهد أن > لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله > فنظر الطفل إلى أبيه فقال له الأب أطع > أبا القاسم يا بنى وفعل الطفل وقلت له يا > أبى كان إذا يهودى أو نصرانى أو مشرك مات > على الشرك بكى الرسول وقال أبكى على نفس > هربت منى إلى النار يا أبى لما لا تقولها > يا أبى أرحنى يا أبى واسلم لله وحده قال > لى أنتِ لا تعرفى رد فعل أعمامك وما الذى > سيحدث منهم نحونا فقولت له يا أبى أنا لا > اعرف إلا الله ورسول الله كلما قال لى > تعرفى كذا أقول لا اعرف إلا الله ورسوله > فيقول لى تعرفى كذا فأقول لا اعرف إلا > الله ورسوله لا يعرف كنت أتكلم بلسان > بليغ وحجة قويه الكلام كان يأتى إلى وكنت > أتكلم بكل حجه وكان يتكلم بصعوبة وينطق > بصعوبة وفى خضم كلامى معه دمعت عيناه > فمسكت يده قبلتها وأنا أبكى ونزلت على > قدمه قبلتها وأنا أبكى بكاء شديدا > وقلتها له يا أبى أخشى عليك والله أخشى > عليك من النار يا أبى قولها يا أبى قل > اشهد أن لا اله إلا الله محمد رسول الله > كلمه تنجيك من النار قلها من قلبك يا أبى > يا أبى خسارة هذه اليد أن تدخل النار فول > وجهه عندى ودموعه لم تتوقف جاء فى هذه > اللحظة احد أعمامى من غلاظ القلوب فتركت > مكانى وخرجت وكان أخى قد جاء فذهبت إلى > البيت وأنا حزينة جدا وفى المساء اتصل بى > أخى هاتفيا وقال لى (( تعالى الحقى تعالى > بسرعة )) فسقطت السماعة من يدى ولم ادر > بنفسى إلا وأنا فى المستشفى وكان أخى على > يمينى وأنا على يساره فقال لى أخى أبانا > رفض أن ينطق الشهادة إلا فى وجودك ونظرت > إلى أبى والدموع تملأ عينى فقال بصوته > الواهن(( اشهد أن لا اله إلا الله واشهد > أن محمدا رسول الله )) فما كان منى إلا أنى > صرخت بأعلى صوتى الله اكبر .... الله اكبر > حتى سمعنى كل من فى المستشفى وجاء الطبيب > والممرضات متخيلين أن هناك أمر ما حدث > لأبى وانهلنا أنا و أخى تقبيلا لأبى وهو > فى قمة سعادته الآن نحن ثلاثة مسلمين فى > البيت وأبى خرج من المستشفى ولله الحمد > ان كان ليس بطبيعته ولكنه يصلى إما جالسا > على كرسى أو فى فراشه بعد أن تعلم الوضوء > والصلاة ونعيش فى استقرار وامن ولله > الحمد وننتظر بفا > هذه قصتى كاملة > تمــــــت بحمــد الله > ----------- | |
|
| |
محب اديجيمون3 مشرف بمنتديات شباب المستقبل
نقـاط التميـز : 20 عدد المساهمات : 5324 تاريخ التسجيل : 12/01/2010
| موضوع: رد: قصه مؤثره جدا جدا جدا السبت فبراير 20, 2010 8:39 pm | |
| مشكووووووووووووررره على القصه الروووووووووووعه | |
|
| |
مخطوبة ساسكي مشرف بمنتديات شباب المستقبل
نقـاط التميـز : 891 عدد المساهمات : 9827 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 29 الموقع : In the world of illusions
| موضوع: رد: قصه مؤثره جدا جدا جدا الأحد فبراير 21, 2010 10:55 pm | |
| | |
|
| |
هيناتا مشرف بمنتديات شباب المستقبل
عدد المساهمات : 2383 تاريخ التسجيل : 20/11/2009 العمر : 26
| موضوع: رد: قصه مؤثره جدا جدا جدا الأحد فبراير 21, 2010 11:04 pm | |
| العفــــــــــــوا وشكرا على المرور | |
|
| |
محب اديجيمون3 مشرف بمنتديات شباب المستقبل
نقـاط التميـز : 20 عدد المساهمات : 5324 تاريخ التسجيل : 12/01/2010
| موضوع: رد: قصه مؤثره جدا جدا جدا الإثنين فبراير 22, 2010 1:10 am | |
| الــــــــــــــــعـــــــــــــــفـــــــــو | |
|
| |
مخطوبة ساسكي مشرف بمنتديات شباب المستقبل
نقـاط التميـز : 891 عدد المساهمات : 9827 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 29 الموقع : In the world of illusions
| موضوع: رد: قصه مؤثره جدا جدا جدا الخميس أبريل 01, 2010 10:37 pm | |
| | |
|
| |
محب اديجيمون3 مشرف بمنتديات شباب المستقبل
نقـاط التميـز : 20 عدد المساهمات : 5324 تاريخ التسجيل : 12/01/2010
| موضوع: رد: قصه مؤثره جدا جدا جدا الجمعة أبريل 02, 2010 12:12 pm | |
| | |
|
| |
مخطوبة ساسكي مشرف بمنتديات شباب المستقبل
نقـاط التميـز : 891 عدد المساهمات : 9827 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 29 الموقع : In the world of illusions
| موضوع: رد: قصه مؤثره جدا جدا جدا السبت أبريل 03, 2010 11:54 pm | |
| | |
|
| |
small_girl عضو جديد
عدد المساهمات : 16 تاريخ التسجيل : 01/04/2010
| موضوع: رد: قصه مؤثره جدا جدا جدا الأحد أبريل 04, 2010 5:55 pm | |
| | |
|
| |
مخطوبة ساسكي مشرف بمنتديات شباب المستقبل
نقـاط التميـز : 891 عدد المساهمات : 9827 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 29 الموقع : In the world of illusions
| موضوع: رد: قصه مؤثره جدا جدا جدا الأحد أبريل 04, 2010 6:27 pm | |
| | |
|
| |
محب اديجيمون3 مشرف بمنتديات شباب المستقبل
نقـاط التميـز : 20 عدد المساهمات : 5324 تاريخ التسجيل : 12/01/2010
| موضوع: رد: قصه مؤثره جدا جدا جدا الأحد أبريل 04, 2010 8:13 pm | |
| | |
|
| |
مخطوبة ساسكي مشرف بمنتديات شباب المستقبل
نقـاط التميـز : 891 عدد المساهمات : 9827 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 العمر : 29 الموقع : In the world of illusions
| موضوع: رد: قصه مؤثره جدا جدا جدا الأحد أبريل 04, 2010 9:56 pm | |
| | |
|
| |
oukacha عضو نشيط
عدد المساهمات : 367 تاريخ التسجيل : 31/12/2009
| موضوع: رد: قصه مؤثره جدا جدا جدا الإثنين أبريل 05, 2010 1:27 pm | |
| | |
|
| |
| قصه مؤثره جدا جدا جدا | |
|