منتدى شباب المستقبل
السلام عليكم زائرنا العزيز .. أنت غير مسجل لدينا إذا كنت تريد التسجيل حياك الله إضغط على تسجيل .. و إذا كنت مسجل فيمكنك الدخول بالضغط على دخول و إن واجهتك أي مشكلـه فمنتدى مشاكل الزوار مفتوح لك دومـاً و شكراً
مع خالص تحيات الإدارة
منتدى شباب المستقبل
السلام عليكم زائرنا العزيز .. أنت غير مسجل لدينا إذا كنت تريد التسجيل حياك الله إضغط على تسجيل .. و إذا كنت مسجل فيمكنك الدخول بالضغط على دخول و إن واجهتك أي مشكلـه فمنتدى مشاكل الزوار مفتوح لك دومـاً و شكراً
مع خالص تحيات الإدارة
منتدى شباب المستقبل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب المستقبل


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  قصه رائعه...................تبكي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
John cena
عضو ذهبي
عضو ذهبي
John cena


نقـاط التميـز : 68
ذكر عدد المساهمات : 6259
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
العمر : 24
الموقع : نسيت

 قصه رائعه...................تبكي Empty
مُساهمةموضوع: قصه رائعه...................تبكي    قصه رائعه...................تبكي Icon_minitimeالأربعاء يونيو 23, 2010 12:25 pm

[center]
[b]أصدقاء خمسه هم ..
جمعتهم تلك الشركه التي يعملون بها حديثا .. فهم حديثو عمل كما ترون ..

مختلفون ..؟
بالتأكيد .. فلكل منهم شخصيته و حياته الخاصه به ..

عاديون ..؟
نعم .. عاديون جدا .. فنرى مثلهم الكثير كل يوم .. بل هم نحن لو دققت النظر ..!

اسماؤهم ..؟ حسنا .. ان كانت تهمك اسماءهم .. فهم ( على ) و سنتكلم من وجه نظره هو ..
و جلال .. أسامه .. شهاب .. اسلام ..

من هم ..؟
اسئلتكم كثيره .. فقط اقرؤا و ستعرفون كل شيء .. كل شيء ..


.................................................. ...............................................
.................................................. .........
...........................
......
.









[color=red]اليوم : الخميس [/color]

ينزل (على) درج منزله سريعا .. فاصدقاؤه بانتظاره ..
و في منتصف الطريق الى الأسفل يقف و كأنه تذكّر شيئا .. فعاد لعدّه دقائق ثم رجع كما كان ..

( (اسلام) وراء عجله القياده .. بجانبه (جلال) .. و في الخلف (شهاب) و (أسامه) .. )

علي : السلام عليكم ..
اسلام ( بابتسامه) : و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته ..
شهاب : ايه يا عم .. كل ده بتعمل ايه فوق .. نازل طالع .. نازل طالع .. اتأخرنا على الشغل ..
علي : معلش يا جماعه .. افتكرت حاجه كده ..
جلال : طب اركب يالّلا .. يدوب نلحق ..

( استقل (على) السياره معهم و بدأوا التحرك .... )

شهاب : بسرعه يا عم اسلام .. انت ماشي على قشر بيض ..
جلال : ماتهدى شويه يا شهاب .. مالك .. هتفضل علطول مستعجل كده ..
شهاب : الله يخليك يا شيخ جلال نقّطنا بسكاتك ..
جلال : ايه شيخ ديه .. هو انا عشان بقولكوا صلّوا و اعملوا الخير بقيت كده شيخ خلاص .. انا بكلمكم في اساسيات يا بني ..
اسلام : افتح قرآن عشان نهدى شويه ..؟
شهاب : استغفر الله العظيم .. يا عم امشي بس بسرعه ..
جلال : استغفر الله العظيم .. مش عايز تسمع قرآن كمان .. اتق الله يا شهاب ..

كان (على) ينظر اليهم اثناء الحديث ثم ينظر الى (أسامه) الذي لم يتكلم حتّى الآن و ..

على : مالك يا أسامه .. ..
اسامه : مالى ازاي يعني .. مفيش ..
على : شايفك ساكت يعني .. فيه حاجه و لا ايه ..؟
شهاب : هو على طول ساكت كده ..

ينظر (اسامه) الى (شهاب) نظره غريبه و ..

اسلام : انا هافتح قرآن .. استحملني شويه يا شهاب ..
جلال : بارك الله فيك يا اسلام .. انت عارف يا (شهاب) .. انت صعبان عليّا .. عايش كده و مش عارف انت عايز ايه ..؟ فيها ايه لو تجرب تحارب شيطانك و تلتزم .. صدقني هتبقى سعيد بجد ..

يكمل (جلال) عظته لـ( شهاب) ... و يستمع (اسامه) بلا ادنى تعبير على وجهه ..

ينظر (على) اليهم في صمت ثم ينظر الى (اسلام) فيجده يتمتم بكلمات لا يسمعها أحد ..
أحسّ (اسلام) بنظرات (علي) فبادله اياها من خلال مرآه السياره و على فمه ابتسامته الرقيقه المعهوده ..
شهاب : حاسب يا (اسلام) .. حاسب .. حاساااااااااب .......................................





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
























صيحه شديده افزعت (على) و ايقظته من رقاده ..
يفتح عينيه و ينظر حوله ..

ما هذا ..
ما كل هذا التراب ..
مالي مفكك الأوصال هكذا .. !
و ما هذا المكان المظلم الذى انا فيه ..

انا خائف .. بل مرعوب ..
ما هذا المكان الضيق ..

سأنبش بيدي علّني أجد نور ...
ينبش .. ينبش ..
اخيرا النور ..
يخرج من مرقده و الغبار قد غطّاه ..
ينفض الغبار و ينظر لنفسه ..
انا عار ..
عار تماما ..
ينظر حوله ....
من كل هؤلاء ..!
يا الله ..
الكل عار و مغبّر ..
ما هذه الأرض ..؟ اين الأرض التي أعرفها ..؟
الجميع يجرون في تخبط .. يجرون في هلع ..
ما هذا الحر ..!
انا وحيد .. وحيد .. وحيد ..
اين انا ..!
انا خائف ..
خائف ..



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ







[color=red]اليوم : الأثنين [/color]


المكان مزدحم جدا .. و الحر لا يطاق ..
و (علي) هناك واقف ينتظر .. الضيق ظاهر جدا على وجهه ..
ينظر في ساعته و .. لماذا تأخروا الأوغاد ..؟ ..
و من بعيد يأتي (شهاب) و (أسامه) مسرعين ..
على : كل ده تأخير .. سيبني ملطوع هنا في الحر ده ..
شهاب : معلش يا (علي) كنّا بنخلص شويه حاجات كده ..
على : شويه حاجات ..! مش فيه حيوان واقف مستنيكوا هنا ..
شهاب : خلاص بقى يا (علي) .. عندي دي المره دي .. على العموم الخبر اللي انا جايبهولك هايبسطك اوي ..
على : لخّص يا (شهاب) .. القعده اخبارها ايه النهارده ..!!

[color=royalblue]....................... الله أكبر .. الله أكبر .. ( آذان العصر ) ...........................[/color]



شهاب : القعده جامده أوي النهارده ..
(على) : طب ياللا بينا .. هات بس الحسابات دي اخلّصها في البيت عشان ابقى فاضي بالليل ..
شهاب : ماشي كلامك .. ياللا يا اسامه ..

و يأتي الليل ...
يأتي بمعاصيه و آثامه ..
بكؤوسه و انغامـه ..

و يتقابل الأصدقاء الثلاثه ..

و في مقر الذنوب .. و على طاوله العصيان .. يضحك الجميع ..
و يضحك (علي) ..
يضحك و يضحك حتى انّه بكى ..
بكى من فرط النشوه ..



.................................................. .............................................








بكى (علي) ..
بكى من هول المنظر ..
بكى من رعب الموقف ..
بكى ..
ثم جرى ..!
جرى مع الآخرين ..
لا يعلم الى اين المنتهى ...
و لكنّه يجري ..
انهارت اعصابه .. يخفق قلبه بشده ..
يا الهي ..
اريد الفكاك ...
فى اى واد هلكت ..!

لقد رجّت الأرض ..
و بسّت الجبال ..
و شخصت الأبصار ..
طارت الصحف .. و اشتدّ الحر ..

ما هذه الأهوال ..!
و ظل يجري ..

من هؤلاء الناس ..!
هذا الرجل .. انه يجر امعاءه خارج بطنه ..
و هذه المرأه ..انّها تمزّق لسانها ..
و هذا ..!
يأكل لحمه ..
الوجوه اسودّت ..
العيون ازرقّت ..

تعثّر ..

نظر في الأرض فوجد .. اناس كالنمل يداسوا ..
قام في رعب ..

ظل يجري .. و يجري ..
و الدموع انهار على خدّه ..

يصرخ الآن ..
يصرخ ..

و هنا ..!

برزت النار ..
نار عظيمه عميقه ..
نار سوداء ..
لم ير ابدا نار سوداء ..
هل سأعذّب في نار سوداء ..!
هل سأعذّب و لن ار حتى من اين يأتي العذاب ..!!

علا صوت بكائه ..
ضاع صوته ..
فهناك خلائق بأكملها تبكي ..

يا الهي ..
آه .. ها هو ابى ..
انّي ارى ابي ..!

جرى نحو ابيه .. ابي .. ابي ..
ماذااا .. ؟
لقد رآني و فرّ ..

امي امي .. انا هنا يا أمي ..
هى الأخرى تفرّ ..

ابي ..!!! امي ..!!!

و نظر حوله ..

لمح اخوه يأتي اليه خائفا ..
فبكى ..
بكى و بكى ..

ثم فــرّ ..!!
فرّ من أخيه ..

فرّ الى أحد ينجيه ..

ظل يجري من النار ..
النار التي تلاحقه ..

ينظر وراءه ..
يتعثر ..
يقوم ..
ان النار تلقف اقوام ....
يشعر انّها ستلقفه ..
و ان الدور دوره ..!
لا يعلم ما الذي يحدث ..
بالأصح .. لا يصدّق الذي يحدث ..!

الكل خائف ..
الكل واقف ..
الكل على أمره مغلوب ..
الكل للنار اصبح محطوب ..!
الكل يفر من الكل ..

ثم ..

(شهاب) .. هاهو صديقي (شهاب) ..
صديقي الصدوق ..
لقد فعلنا كل شيء معا ..
شهاب .. شهاب ..
انجدني يا (شهاب) ..

امّا (شهاب) .. فقد فــرّ ..



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




[color=red]اليوم : الثلاثاء [/color]



شهاب : انت عارف يا(علي) أد ايه أنت صاحبي .. وأنك غالي عندي اوي ..!
علي : عارف يا شهاب .. والله عارف ..
شهاب : عشان كده .. اللي انت عاملته مع (أسامه) ده مش صح .. هو معملكش حاجه !!
علي : ما هيّا دي المشكله .. أنه مبيعملش حاجه .. أي حاجه .. !! خنقني يا (شهاب) ..
أنا مش عارف ايه السلبيه ديه ..!
شهاب : انت مالك يا بني .. هو سلبي دي حاجه ليه هو .. انت مالكش دعوه ..

( يدخل عليهم (اسلام) و (جلال) ..)

اسلام : فيه ايه يا جماعه .. مالكو ..؟ .. فيه ايه يا (علي) ..!
على : مافيش حاجه يا (اسلام) ..
جلال : استهدوا بالله كده .. و استعيذوا بالله من الشيطان الرجيم ..
شهاب ( بتهكم ) : قول يا شيخ (جلال) .. قول ..
جلال : هقول يا شهاب .. هقول .. مش عارف ليه عندي احساس ان انت سبب المشكله ..
شهاب : ايواااا .. ماهي علطول بتيجي على دماغي انا ..

( و يقاطع الحديث (اسلام) .. )

اسلام : طب كمّلوا انتو مع بعض .. تعالى يا علي .. عايز اتكلم معاك شويه ..

( و جانبا ..)

اسلام : مالك يا على .. انت مش عاجبني اليومين دول خالص ..
على ( بضيق ) : مفيش يا (اسلام) .. و النبي سيبني في حالي ..
اسلام : ازاى مفيش .. تصرفاتك كلها غلط يا (علي) .. و بقيت عصبي أوي ..
علي : مخنوق شويه ..
اسلام : احكيلي يا اسلام .. انا صاحبك .. ويمكن اقدر اساعدك ..
على ( بضيق واضح ) : اوف .. مخنوق و خلاص .. سيبني دلوقتي الله يخليك يا (اسلام)
انا مش مستحمل نفسي ..!

( يترك (على) الجمع و يتجه بعصبيه و غضب خارجا .. )

شهاب : على .. على .. يا بني استنى ..
( يلحق به شهاب و .. )

شهاب : انت متعصب ليه كده ..
على : بقولك ايه انت كمان .. اطلع من دماغي ..
شهاب : طب خلاص خلاص .. هتعمل ايه دلوقت ..

( من جيبه يخرج (على) علبه سجائره و يضع احداها في فمه .. و .. )

على : هعمل اى حاجه .. عايز اشرب اي زفت .. اي زفت ..!!
( يبتسم شهاب ..)
شهاب : ايوه كده .. هو ده على اللي انا اعرفه ..

( و يشعل (على) سيجارته .. )


.................................................. ..............................................





حمم .. جمر .. لهيب ..
زفرت النار غضبا .. فمزقت ..
و تقطّعت الأفئده .. و تفرقت ..
الأحداق قد سالت ..
و الأعناق قد مالت ..
و الألوان قد حالت ..
و المحن قد توالت ..
و الكل يفــر ..!

لا راحه ..
لا ماء ..
لا ظل ..

و يتعالى الهمس بين الخلائق ..
آدم .. آدم
ابونا آدم .. هيّا اليه ..
يذهب معهم الى آدم ..

نفسي .. نفسي .. ربّي اليوم غضبــان ..!

ابراهيم ..
نفسي .. نفسي .. ربي اليوم غضبــان ..!

موسى .. عيسى ..
نفسي .. نفسي ..

يا ايها الخلق ..
يا ايها الانس .. يا ايها الجان ..
فهو محمد (ص)

هيّا الى محمد ..

وأمّا محمد ..
انــا لها .. انــا لها ..
يارب .. امتــي امتــي ..



يااااااا اللــــه ..

انّه - صلّى الله عيه و سلم – يرجو الله امّته ..
لم ينسى امّته ..
لم ينسانــا ..!

يبكي بحرقه ..
اهو الخلاص اذن ..؟
و يتذكّر انّه لم يصل عليه مرّه واحده بحق ..
يتذكّر انه لم يعرفه بحق ..
يتذكّر انه لم يحبّه بحق ..

و يشتد البكاء ..
ما كل هذه الدموع ..
لم يعهد نفسه هكذا قبلا ..

انّه يغرق فى دموعه ..
ياااااارب ..
فلتقم الحسـاب .. فلتقم الحسـاب ..
و لـو الى عــذاب ..!



الآن ..!
تسكت الجموع .. تصمت الكائنات ..
هناك امر جلل سيحدث ..
ماذا الآن ..!

ان الملائكه تتنزّل ..
يا الهي ..
ما اعظمها من خلق ..!
انها تحمل العرش ..
العرش العظيم ..

لم اتخيّله هكذا ابدا ..
بل لم أكن سأتخيله هكذا ابدا ..!

ثم ..

نــــــــــور ..
نور .. نور .. نور ..
نور على نور ..

انّه ربّـــي .. ربّــــي ..

انّه اللــــه .. الملك ..
الجبار ..
القوي ..
القهار ..
العظيم ..
القادر ..
الجليل ..
المهيمن ..
الأول و الآخر ..
الظاهر و الباطن ..
انّه اللــــه ..



[color=red]المنتقـــــم .. [/color]



آآآآآه ..

لقد هلكت .. لقد هلكت ..
لقد عصيت ربي العظيم و استحق ..
لقد عصيت ربي العظيم و استحق ..

و لا يزال يبكي .. الن تنتهي هذه الدموع ..؟!

هاهو يوم الحساب .. يوم الحساب ..

قوى العذاب .. و تقطّعت الأسباب ..!

و تأمر الملائكه الخلائق .. بأمر ربّها .. ان تخشــع ..!

فتطبق الشفاه ..
و يصمت الصراخ ..
و يخرس النواح ..
فلا تسمع الا همســا ..!
فقط انين ... انين الندم ..
انين الحسره ..
انين العذاب .. ادنى العذاب ..!!

و يأتي الصوت مجلجلا .. مزلزلا ..

فلان بن فلان ..

يا ويلتي .. انّه العـــــرض ..

كيف سأقف امام ربّــي ..
كيف سأقف امام خالقـي ..

و قد عصيته ..
و قد ضيّعت امره ..
وقد استهنت بنظره ..

و قد .. و قد .. و قد .. !

ما هذا ..!
ما هذا الدم على وجهي ..
هل ابكي دمــا ..
أم أعرق دمــا ..
أم هى شفتاي ..!
واحسرتاه ..
واحسرتاه ..
هل أعضّ شفتاي ..!

اريد ان اموت .. اريد ان اموت ..!

هذا الرجل .. امام الله الآن ..
يعترف ..

مهلا ..
ليس هو الذى يعترف ..

يده تتكلم ..!
قدمه تشهد ..
عينيه تعترف ..
بالأدق .. دموعه هى من تعترف ..

اين من كان فمه ..؟!
اين من كان لسانه ..؟!

ليس له اليوم فائده ..
لن ينطق اليوم ..

كفاك ما تكلّمت به فى الدنيا ..
سيهلكك اليوم .. في صمت ..!


انهم يسحبونه على وجهه الآن ..
انه الى النار الآن ..

وا ألمــاه ..
انّي لتابعه الى الجحيم ..

و تتوالى الأسماء ..
و يتوالى العــرض ..
و تتفرّق الفرق ..

هذا الى الجنه و هذا الى النار ..
و أمّا هــو ..

فيظل كما هــو ..!

ينتظر و ينتظر .. و ينتظر ..
ينتظر فى ألم ..
ينتظر في ندم ..
نيتظر في كمد ..

ثــــمّ ..

عـلـى بن فــلان ..!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




[color=red]اليوم : الأربعاء ..[/color]



- على .. على .. يا على .. اصحى يا على ..
- اوووف .. ايه يا ماما فيه ايه ..
- الشغل يابني .. اتأخرت على الشغل ..
- انا تعبان النهارده ..مش رايح ..
- مش هاينفع كده .. انت بتغيب كتير عن الشغل ..
- انتي مابتسمعيش ..! بقولك تعبان .. تعبااااان .. و عايز اكمل نوم .. يالا مع السلامه بقى ..!
- انت كده هتترفد يا على .. استحمل شويه ..
- هووف .. خلاص اهو هاقوم .. استريحتي ..!
- ربنا يريّح قلبك .. و يهديك يا على يابني ..
- ماشى ..! يارب بقى تعملى الأكل بسرعه عشان نخلص .. .!

( تنظر الأم الطيبه اليه بأسى .. و تذهب لتعدّ له فطوره .. و لا ننسى الدمعه التى تنحدر الآن
على خدّيها ..! )



.................................................. ..............................................



يتبع[/b][/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
John cena
عضو ذهبي
عضو ذهبي
John cena


نقـاط التميـز : 68
ذكر عدد المساهمات : 6259
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
العمر : 24
الموقع : نسيت

 قصه رائعه...................تبكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه رائعه...................تبكي    قصه رائعه...................تبكي Icon_minitimeالأربعاء يونيو 23, 2010 12:26 pm

(على) بن فلان ..


اهذا اسمي ..!
نعم .. انّه انا ..
انّه دورى انا ..

لأذوقنّ النار الآن ..
لأحترقنّ الآن ..

( بكــاء )

امـــى ..
اين انتي يا امــي ..

النجده يا امــي ,,

( نحيــب )

ابــى .. اخوتــى ..

اصحابى .. يا اصحابى ..
يا احبابي ..

اين انتم الآن ..

اين انتم الآآآآآآآآآن ..!

( صراخ ..! )

و هاهو يقدم على ربّه ..
هاهو يسير الى ربّه ..
مطأطيء الرأس .. حيــران ..!

هاهو ..

يسيــــر ..!



.................................................. ...............................................



اليوم : مازلنا الأربعاء



يسير وحده فى الشوارع ..
مطأطئا برأسه ناظرا الى الأرض .. و هو يضع يديه في جيبه ..

لقد قرر ان يمشي بمفرده قليلا اليوم .. قبل الذهاب الى العمل ..

مالى ..؟ ماذا جرى لي ..؟
ما هذا الضيق ..؟ هذا الهم و الغم ..؟
لقد اصبحت لا اطاق ..
حتّى انا لا احتملني ..!
هل هكذا تكون الحياه ..

لو انّها كذلك .. هى اذن بلا حياه ..!



اوووه .. لقد تأخرت عن العمــل .. من الأفضل ان اسرع ..


( يصل (على) الى عمله و يدخل على اصدقائه .. و .. )

على : صباح الخير ..
شهاب ( بسرعه ) : صباح الخير .. كنت فين يا بني ..؟ عدّينا عليك في البيت قالولنا نزل ..!
على : كنت بتمشّى شويه ..
شهاب : بتتمشّى ..! على الصبح كده .. !
على : انت مش هاتبطّل كلام و لاّ ايه ..! تعالى عايزك شويه ..
جلال : استغفر الله العظيم .. عايزه في ايه يا (على) .. يا جماعه اتّقوا الله و بطّلوا الأرف اللى بتعملوه ده ..
شهاب : ما ترحمنا بقى يا جلجل و خلّيك حلو ..!
جلال : انا كده بارحمك .. يابني انت و هو فكّروا شويه ..

ينظر اليه (على) بكراهيه واضحه ..

لا يريد ان يسمع اي كلام الآن ..
غير مستعد لأى عظه مهما كانت ..
ران على قلبه .. و احتبست نفسه .. و ضاق صدره .. و اسودّت روحه ..
و اى كلمه قد تشعل فتيله ..


لايزال يعتقد فى ذلك الخطأ البشري الأزلى ..!
الخطأ المصيبه ..!
الخطأ الذى بدونه لا تكتمل دائره العذاب ..!
الخطأ الذى لولاه .. ما كان هناك حساب .. و لا عقاب ..

يعتقد انّه لراحه نفسه .. يجب اتّباعها ..!
لا يعلم انها عمياء ..!

يظن في موافقه نفسه هواها ..
بذا تكون السعاده ..
بذا تكون الراحه ..!

حسنا ..
كم مرّه وافقهاوارتاح ..!!!!

و لكنّه لا يسمعنا .. فليفعل اذن ما هو فاعله ..!

على ( بضيق ) : خليك معايا يا (شهاب) .. تقدر تسيب الشغل النهارده ..!!
شهاب : ايه ده ايه ده .. باين عليك هاتبهدل الدنيا النهارده .....
على : هتيجي معايا و لاّ لأ ..
شهاب : جاى طعا .. يالا بينا يا اسامه ...!

( هنا .. نظر (اسلام) اليهم ثم ثبّت نظره على (على) و كأنه يعاتبه ثم .. )

اسلام : بلاش يا (علي) ..
على : انا مش ناقص يا (اسلام) الله يخليك .. اسكت دلوقت خالص ..

( نهض (اسلام) و امسك بذراع صديقه و قال له بهدوء .. )
- براحتك يا على .. بس في اي وقت لو احتاجتني هتلاقيني موجود ..

نظر اليه (على) نظره خاويه .. بلا معنى ..
نظره متعبه ..!

ثم ذهب مع صاحبيه ..

على : انا مخنوق اوى النهارده يا شهاب .. و عايز بجد اضيع ..!
شهاب : ماتقلقش .. هاضيّعك النهارده يعني هاضيّعك ..!

(ههه .. الكلمه الوحيده الصادقه لشهاب ..!! و يكمــل .. )
- بس انت قولّي .. عاوز تضيع ازاي .. ؟
على : بأى حاجه .. بكل حاجه ..!
شهاب : جميييييييل ..
على : كلّم ( ... ) و ( ... ) و جيبهم معانا النهارده .. بلاش ( ... ) مملّه ..!
شهاب : اووووووكيه .. متقلقش .. مش عايزك تقلق خااالص ..

و ذهبوا جميعا ..
ذهبوا و هم لا يعلمون ان الموت يمشي وراءهم ..!

(على) يجلس في هذا المستنقع و بجواره صاحبيه ..
و بجوارهما المهلكات ..
الكل فى تيــه .. الكل فى ظلام ..

الضحكات تتعالى ..
و المشروبات تتوالى ..

اما (على) ..
فقد تأبّط ذراع احداهن ..
و الى الغرفه بها يسيــر ..
يسير ..
يسير ..
يسير ..
..!


.................................................. ...............................................




و بهذا يسير الى ربّه ..
بهذا يسير الى مولاه ..

تقدّم يا (على) ..
اقدم على ربّــك ..
اقدم بين يدي ربّــك ..

اقدم بخوفك وحزنك ..
اقدم بهمومك و غمومك ..

اقدم بذنوبك ..
اقدم بذلّـــك ..

بأى قدم ستقف الآن بين يديه ..
بأى فم ستتكلم الآن مع ربّك ..
بأى عين ستنظر الى صحيفتك ..


هو الآن واقف بين يدي الملك ..
يقرأ صحيفته ..

يموت حزنا ..
يموت ألما ..
و لكنّه يموت بلا مــوت ..!

كم فى كتابك من زلل ..
و كم فى عملك من خلل ..

قلبه يخفق بشدّه ..
ترتعش قدميه ..
تهتز يديه ..
ترتعد فرائصه ..
تنهار اعصابه ..

انّه امام المــلك ..
و يقرأ ذنوبه ..

موقف لم يكن ليتخيّله ..
و اقسم بربّي ..
لو تخيله حقا ..
لو عرف قدره حقا ..

( لبكيتم كثيرا .. و لضحكتم قليلا .. و لحثوتم على رؤوسكم التراب ..! )

لو فقط استطيع ان اصف بكاءه الآن ..
لو فقط استطيع ان اريكم عينيه الآن ..


يقرأ ذنوبه ..
يتذكّر ذنوبه ..
الصغيره و الكبيره ..
اللمم و الاثــم ..
لا يهـــم ..!!

كلها ذنوب في حق ذي الجلال و الاكرام ..
لقد علم ذلك الآن ..!
يقرأ ذنوبه بلسان كليل ..
و قلب كسير ..

هل تذكر ذنب كذا يوم كذا ..؟
نعــم ..

هل تذكر ذنب كذا يوم كذا ..؟
نعــــم ..

هل تذكر ذنب كذا يوم كذا ..؟
نعم .. نعم .. نعم ..

يبكي ..
ينظر الى الملائكه بجانبه ..

سيسحبونه الآن ..
سيعذّبونه الآن ..

شبابك ..
عمرك ..
عملك ..
مالك ..

فيم افنيتهم ..
فيم ضيّعتهم ..

يا الـــهي ..
كم انا حقير ..
كم انا ذليل ..
كم انا مغرور ..

يــــــااااااارب ..

هل لى ان ارجع و اعمل صالحا ..
لقد فات الميعاد ..

هل لى بمغفره لذنوبي ..
لقد فات الوقت ..

هل لى حتّى ان اصلّى الآن ..!

ان اركع الآن ..

لقد حقّت كلمتي .. و انتهى الأمـر ..

اما كفاك عمرك كلّه ..؟
اما انّى قد دعوتك فلم تستجب ..
قد امرتك فلم ترتعي ..
قد نهيتك فلم تنتهي ..

لمــاذا لم تجلّني ..؟
لمــاذا لم تستح منّى ..؟
لمــاذا لم تراقبني ..؟
فأنا كنت مراقبك ..

الم احسن اليك ..؟
الم انعم اليك ..؟

يا ملائكتي .. خذوه ..

خذوه و اذهبوا به ..












الى الجنّــــه ..













!!!!!!!!!!!!!!!!!











ماذا ..!
الى الجنّه ..!

الا تذكر يا (على) ..
ان نسيت فنحن لا ننسى ..

تذكّر يا (على) ..
تذكّر ..

.................................................. ...............................................




اليوم : يوم طويل هو الأربعاء .. اليس هو الأخير ..!




يدخل معها الغرفه ..
تضحك له ..
تتلوّى له ..
بيديه الكأس و امامه الغانيه ..

و لكنّه لا يزال حزين .. لا يزال مهموم ..
اين الخطأ اذن ..!

و هذه السخونه على وجهه ..
هل هذه دموع ..
هل يبكي ..؟!

و بدون مقدمات ..
رمى الكأس و خرج من الغرفه ..
خرج من المكان كله ..

خرج من النار ..!

يناديه اصدقاؤه ..
لم يلتفت الى الوراء ..

خرج ولا يعلم الى اين المذهب .. !

سار كثيرا ..
بكى أكثر ..

بكى بحرقه ..
بألم ..
بمراره ..
بصدق ..

ورفع وجهه الى السماء .. و نطق بهــا ..

يـــــــــــــا رب ..
يـــــــــــــا رب ..

يارب .. ليس لى سواك ..

.............................. الله أكبر .. الله أكبر ( الأذان ) ..............................




انتبه للمره الأولى للآذان ..
يالها من كلمات ..!
الله أكبــر ..
لم يعي هذه الكلمات من قبل ..
اتجه الى المسجد ..
و هو لايزال يبكي ..
مطأطيء الرأس ..
محطّم الفؤاد ..

نفض عن نفسه الذنوب ..
نفض عن نفسه الآلام ..
توضأ ..
احس ببروده الماء ..
و لكنّه برد جميل ..
برد سيطفيء اللهيب ..
برد سيضيء وجهه المكفهر ..

هو الآن مع المصلين ..
يسمع الآيات ..
تخترق صدره فتمزق قلبه ..
يارب .. يارب ..
ارحم ضعفي و هواني ..
اغفر خطأي و نسياني ..
يارب .. يارب ..
و اجهش في البكاء ..
بكاء لم يعتده من قبل ..
بكاء لم يتذوق حلاوته من قبل ..

سجد للرحمن ..
و احس بذنوبه تتساقط من كاهليه ..
الرااااااااااحه ..
اخيرا الراحه ..!

انتهت الصلاه ..
خرج من المسجد ..
خرج من بيت الله ..

خرج ليس كما دخل ..!
خرج نقيا ..
خرج حرا ..
خرج انسانا ..!

خرج وفي نيته الكثير ..
لن اعود للعذاب مره أخرى ..

خرج و في عينيه بريق يحمل الأمل و التصميم ...



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





اليوم : الخميس

ترررررررررررن ..
ترررررررررررن ..

تمتد يد (على) لتسكت صوت المنبه المزعج .. و راقدا على ظهره ينظر للسقف قليلا ليستوعب ما يحدث .. ينظر نظرات غريبه بعض الشيء ..
ثم يهب من سريره في نشاط مفاجيء ..
يخرج من الغرفه فيلمح والدته تعد الفطور ..
يتوجه اليها و قد علت ثغره ابتسامه واسعه ..
- صباح الخير يا ست الكــل ..
تنظر الأم اليه باستغراب ..
وازدادت دهشتها عندما وجدته يلثّم يدها بقبله ..
- خير يا (على) .. مالك ..!!
- يعني ايه مالك ..!
- قصدي .. مش عوايدك يعني .. قايم بتضحك وبتبوس ايدي كمان ..
يبتسم (على) ابتسامه خفيفه ثم يذهب الى الحمام تاركا امّه في دهشتها ..

ارتدى ملابسه سريعا استعدادا للنزول الى عمله ..

ترن ترن تر تن تن ..

- انا نازل يا امّى ..
- و الفطار يا (على) ..
- مش هاينفع يا امي انا اتأخرت على الشغل .. و اصحابي بيرنّوللي مستنيني تحت البيت ..
و بعدين انا صايم النهارده بأذن الله .. ادعيللي يا امي .. يالا السلام عليكم .. هاتي ايدك ابوسها ..!

اعتقد ان هذه النظره في عين الأم قادره ان تصف شعورها الآن ..!

- ربنا يكرمك يا (علي) يابني ..

نزل (على) الى اصدقائه على استعجال ..
و اذ به يعود الى امه مره أخرى ..! و ..

- خير يا (علي) .. نسيت حاجه ..؟
- لأ مفيش .. كنت عايز اطلب منّك طلب بس ..
- روحى كلها ليك يا (علي) ..
- عايزك تسامحيني يا امي .. على كل حاجه .. و كمان عشان زعقتلك امبارح ..

تنظر الأم اليه و قد لاح في عينيها بدايه دمعه .. فانحنى (على) قبّل يديها .. و طبع على رأسها قبله أخرى ..

و نزل مسرعا ليلحق اصدقاءه ..

نزل مسرعا ليموت ..!



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


هو الآن فى الجنّه ..
هو الآن في النعيم ..
لقد رحمه الله رحمه ما بعدها رحمه ..
هو يعرف ذلك ..
لذا نجده يلهم التسبيح و الشكر لله ..

- السلام عليكم ..
التفت (علي) وراءه ليرد السلام و ..
- و عليكم السلام ورحمه الله و بركاته .. (اسلام) ..!!
انت فى الجنّه يا (اسلام) ..
- الحمد لله .. و في الفردوس ايضا ..
- هنيئا لك يا أخي .. هنيئا لك ..
و لكنّك كنت مثلنا .. صالحا نعم .. لكنّك لم تكن تفعل الكثير .. فكيف بك الآن في الفردوس ايا خليلي ..
- لا .. قد كنت اعمل الكثير .. و لكني احببت ان اكون تقيا نقيا خفيا .. ايقنت برحمه ربّي .. فرحمني ربّي و اكرمن ..
- مرحى .. و اصدقاؤنا .. اين هم الآن .. اين (شهاب) ..؟
- في النار ..
- لا حول و لا قوه الا بالله ..
- لقد كان (شهاب) شيطانا .. لا يسير الا على هواه .. و لا يسمع سوى نداء نفسه .. تكبّر على الخير .. و تهاون في الشر .. بل انه لم يكتفي بشره و ذنوبه .. فدعى اليهم و كان رسولا لهم ..
- و اسامه ..؟
- هو ايضا في النار ..
اسامه كان مثالا للسلبيه و الضعف و الأستعمار .. لم يكن له عقل يفكّر به .. او كان له و لكنّه استغنى ..! كان ما يؤمر به يفعله بلا ةقفه او حتّى تعقل ..
كان مستضعفا .. و النوعان في النار .. المتكبّر و المستضعف ..
- حسنا .. و (جلال) .. فى اي درجه من الجنّه هو الآن ..؟
- بل انه معهم فى النار ..
- ماذا ..!!! (جلال) في النار ..!
- ليس النار فحسب .. انه في قعرها ..
لقد كان (جلال) يقول ما لا يفعل .. ينصح الناس و لا ينصح نفسه .. التى هى أحق ..
يستنكر الأثم و يفعله عندما يخلو بنفسه .. او بالأصح .. عندما يخلو بربه ..!!
لقد كان من المنافقين ..- الحمد لله الذى ابعد عنّا الحزن ..
ولولا نعمه ربي لكنّا من المحضرين ..
ان عذاب ربهم غير مأمون ..











(( يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافيه ))








اليك يا من تقرأ هذا السطر ..
أحبك في الله ..
و جزاك الله خيري الدنيا و الآخره ..




هذه الكلمات - اقسم بربي - لى قبلكم ..
فيالله ..
اعوذ بك ان اكون جلال ..
اعوذ بك ان اكون جلال ..
و ان كنت له اقرب ..!



لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ..
****************************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه رائعه...................تبكي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا تبكي ..
» لا تبكي يا صغيري ..,~..,
» قصه رائعه و فيها العبره
» هل تبكي عند موت من جرحك يوما ما ؟؟
» اين تذهب حينما تبكي ؟!؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب المستقبل :: منتديات الترفيه :: منتدى القصص-
انتقل الى: